أشرف معالي وزير التهذيب الوطني والتكوين التقني والإصلاح السيد محمد ماء العينين ولد أييه اليوم الخميس بالمعهد التربوي الوطني في انواكشوط على توقيع ابروتوكول اتفاق بين الوزارة ومنظمة نسيم للعمل الثقافي والاجتماعي يتعلق بجائزة نسيم لدعم التعليم.
وتبلغ هذه الجائزة عشرة ملايين أوقية قديمة لدعم التعليم وتطويره وتحسين مستويات التلاميذ من خلال منح مبالغ معتبرة للمتفوقين منهم ولمؤسساتهم وأساتذتهم.
ووقع الاتفاقية عن وزارة التهذيب الوطني الأمين العام للوزارة السيد كمرا علي سلي وعن المنظمة السيد المختار ولد اخليفه رئيس المنظمة.
وأكد وزير التهذيب الوطني في كلمة له بالمناسبة على القيمة العالية لهذه الجائزة من حيث الشكل والمضمون باعتبارها ستساهم في التحسين من المردودية التربوية للتلاميذ والرفع من مستوى المنظومة التربوية في البلد عبر خلق جو من التنافس لدى التلاميذ والمدرسين ومؤسساتهم.
وقال إن هذه الجائزة ستكمل الجهد الذي تبذله السلطات العليا في البلد من أجل إصلاح التعليم بكافة مستوياته داعيا المنظمات المماثلة بالاسترشاد بتدخلات هذه المنظمة كمثال يحتذى.
وبدوره أعرب رئيس منظمة نسيم للعمل الثقافي والاجتماعي السيد المختار ولد اخليفه في كلمة له بالمناسبة أن هذه الجائزة تدخل في إطار الجهود التي تبذلها الدولة لتطوير التعليم والرفع من مستواه بواسطة إرساء دعائم المدرسة الجمهورية التي تجمع كافة مكونات المجتمع بدون تمييز.
وقال إن هذه الجائزة ستستفيد منها المدارس العمومية باستثناء مدارس الامتياز التي حصدت أعلى نسبة نجاح في مسابقة دخول السنة الأولى إعدادية، مضيفا أن المدرسة الفائزة ستستفيد من جائزة قدرها ثلاثة ملايين أوقية موزعة بين مدير المدرسة والمعلمين، فضلا عن جوائز التلاميذ الثلاثة الأوائل الذين سيحصل الأول منهم على خمسمائة والثاني على ثلاثمائة والثالث على مائتي ألف أوقية قديمة.
وأعرب عن أمله في أن تساهم هذه الجائزة في إصلاح التعليم وتحقيق الأهداف التي تطمح لها الدولة والمواطن.
وجرت مراسيم التوقيع ووالي انواكشوط الغربية وحاكم مقاطعة لكصر ومسؤولين من قطاع التهذيب الوطني إضافة إلى رؤساء الغرف البرلمانية والرئيس الوطني لرابطات آباء التلاميذ.