أصدر عشرات العلماء والأئمة في موريتانيا فتوى تقضي بحرمة التطبيع مع إسرائيل، مؤكدين أن "العلاقة مع الكيان الغاصب لأرض فسلطين، والمحتل لبيت المقدس وأكنافه حرام، لا تجوز بحال".
وقال العلماء والأئمة في الفتوى التي وقعتها أكثر من مائتي شخصية من بينهم أبرز العلماء والأئمة في البلاد إن حقيقة التطبيع أنه "مساندة ودعم كامل للصهاينة الغاصبين على كافة ما يقومون به من حصار وقتل وتدمير، ولا يمت إلى الصلح بصلة".
واعتبر العلماء والأئمة أن واقع التطبيع "موالاة، وموادة، وتحالف مع العدو، وتعاون معه في مجالات مختلفة ضد الإسلام والمسلمين".