هنأ القيادي في حركة حماس رئيس الجمعية العلمية الثقافية الفلسطينية في موريتانيا الأستاذ محمد صبحي أبو صقر حزب الإصلاح بمناسبة نجاح مؤتمره السياسي الأخير، وأبلغ القيادي في حركة حماس رئيس حزب الإصلاح تحيات زعيم حركة حماس إسماعيل هنية وتهنئته للحزب بعد عملية التحديث والهيكلة التي أجراها الحزب مؤخرا.
جاء ذلك خلال زيارة أداها القيادي في حركة حماس الأستاذ محمد صبحي أبو صقر رئيس الجمعية العلمية الثقافية الفلسطينية في موريتانيا لحزب الإصلاح التقى خلالها برئيس الحزب الأستاذ محمد ولد أحمد سالم طالبن وعدد من أطر وقادة الحزب ورؤساء بعض هيئاته التنفيذية.
تناول اللقاء آخر تطورات القضية الفلسطينية وما تعرضت له من صعاب وما تواجهه من عراقيل وتحديات كان آخرها اعتراف الرئيس الأمريكي بسيادة إسرائيل على القدس وظهور التطبيع في بعض الدول الشقيقة مبديا فخره واعتزازه بالشعب الموريتاني ووقوفه مع الشعب الفلسطيني ضد التطبيع وعوامل الغزو والاحتلال وهو ما عبرته عنه القيادة والشعب بشعرائه ومثقفيه.
وطالب الأستاذ محمد صبحي من القادة السياسيين في حزب الإصلاح بالمساهمة في الجهود الهادفة إلى رفع الحصار عن قطاع غزة وتسهيل عملية العبور من وإلى العالم الخارجي خصوصا ذوي الامراض والطلاب وذوي الحالات الخاصة مشيرار إلى الظروف الداخلية الصعبة التي تعيشها المنظومة الصحية وما تعانيه من عوائق نتيجة تعطل غالبية المستشفيات كليا أو جزئيا وصعوبة وصول الإمدادات الطبية لهذه المستشفيات
واختتم رئيس الجمعية العلمية والثقافية الفلسطينية في بلادنا بأن هذا اللقاء سيساهم في إعادة القضية إلى الواجهة وإلى مسارها الصحيح سياسيا وبرلمانيا وإعلاميا وهي فرصة لإعادة الحديث عن القضية واتحاد الجهود لضمان عودة الحق إلى أصحابه
بدوره رحب رئيس حزب الإصلاح الأستاذ محمد ولد أحمد سالم ولد طالبن بالضيف الفلسطيني، مبديا سروره بهذا اللقاء ومعبرا عن مطالبته بتوحيد أجزاء فلسطين وتوحيد القدس شرقها مع غربها مؤكدا وقوف الحزب مع أصحاب القضايا العادلة باعتباره عملا وطنيا وإنسانيا
وأضاف رئيس الحزب الأستاذ محمد ولد أحمد سالم طالبن أن الإعلان السياسي لحزب الاصلاح يعتبر القضية الفلسطينية من الثوابت التي لا تنازل عنها ولا مساومة وهو امتداد للموقف الشجاع لرئيس الجمهورية الذي رفض منطق التطبيع رغم الضغوط ووسائل الترهيب والترغيب من دول عظمى وذات تأثير.
واختتم رئيس الحزب بتأكيده للقيادي في حركة حماس أن الحزب سيكون سندا قويا وداعما ثابتا لأي مسار أو عمل يخدم القضية الفلسطينية.