علق الوزير الأول الأسبق يحيى ولد حدمين والوزير السابق للمالية المخطار ولد اجاي على الإتهامات الموجهة لهما من طرف القضاء الموريتاني، والتي بموجبها تم وضعهما تحت المراقبة القضائية، حيث وجهت لهما تهم:
-المشاركة في ارتكاب جرائم تبديد ممتلكات الدولة
-منح امتيازات غير مبررة في مجال الصفقات العمومية
-استغلال النفوذ
-إساءة استغلال الوظيفة
-الإثراء غير المشروع.
أما تعليقهما على التهم بعد مغادرتهما قصر العدالة في ولاية نواكشوط الغربية، فقد جاءت عقب لقائهما بأنصارهما في منزليهما، حيث أكد ولد حدمين، أن جميع مراحل التحقيق كانت في منتهى المهنية. مضيفا القول: "عوملنا بأحسن معاملة من جميع الاطراف". مؤكدا أنه سيظل داعما لنظام محمد ولد الغزواني.
أما الوزير السابق المخطار ولد اجاي، فقال إنه ليس بمقدوره أن يمنع أحدا من الاتهام ولكن بمقدوره أن يدافع عن نفسه وأمام قضاء بلده، مؤكدا أنه هو من اختار هذا الطريق حين أخذ المسؤولية وحضر في الشأن العام وتولى مسؤوليات جسام.
وخاطب ولد اجاي مخاطبا جمعا من أنصاره تجمهروا أمام منزله مساء الخميس بالتزامن مع عودته قائلا “أيها الأحباب والأصحاب وأهل الود ..والحلفاء” ..أقدر مشاعركم الطيبة وبودي بعد الشكر أن أشارككم ثلاث ملاحظات ..
الأولي.. أوكد لكم أن هذه الطريق انا من اختارها ..لقد أخذت المسؤولية وحضرت في الشأن العام وتوليت مسؤوليات جسام، حينما نتهم فليس أمامنا إلا قضاء بلدنا نحتكم إليه ..كما يحتكم إليه فقراؤنا وأغنياؤنا ..ولنا فيه الثقة ويتمتع بالنسبة لنا بالأهلية
ليس بمقدوري أن أمنع أحدا من الاتهام ولكن بمقدوري أن أدافع عن نفسي.. وأمام قضاء بلدي الذي أثق في كفائته
ثانيا ثقو وتمسكوا بنظامكم السياسي الذي انتخبتموه ..ولا تتركوا تغرة ..أبدا .. توحدوا خلفه وكونوا خلفه صفا واحدا
ثالثا في لحظة كهذه استحضروا أن هذا بلدكم وأنكم معنيون بترسيخ قيم الجمهورية فيه .ونشر ثقافة التقاضي ..يحتاج بناء الدول الي تضحيات من هذا القبيل فلنضحي جميعا من أجل بلدنا".