أعلن الجيش الموريتاني، عن مناورة عسكرية شمال البلاد.
وقال في بيان له: "ستشهد ولاية تيرس الزمور خلال الفترة من 15 الى 19 مارس 2021 مناورة عسكرية تحت اسم زمور2. وينفذ هذا التمرين في إطار تعزيز القدرات الدفاعية والهجومية للجيش الوطني ومواءمة وسائله البشرية والمادية، بما يمكنها من مواكبة التطورات المتسارعة التي تشهدها أنماط القتال ووسائل الحرب، كما يوفر فرصة لتنفيذ وتطبيق مختلف أساليب القتال النمطية وغير النمطية، بالإضافة إلى تشغيل وتجريب مختلف الأسلحة والوسائل البرية والجوية، للرفع من مستوى التنسيق والأداء بين القوات الجوية والوحدات البرية على الأرض وبمشاركة مختلف أنواع الأسلحة.
ويهدف تمرين زمور2 العسكري، بالإضافة إلى ذلك، إلى الرفع من المستوى العملياتي للقوات البرية والجوية وتعزيز قدرات القادة في مجال التخطيط والحصول على تقييم دقيق حول مدى تنفيذ المهام، أثناء إصدار الأوامر المختلفة، بالإضافة إلى تقييم كفاءة الضباط في مجال فن العمليات وتنفيذ مهام عملياتية.
وتشارك في هذا التمرين وحدات من التجمعات الخاصة للتدخل والمدفعية والهاونات الثقيلة والطائرات المقاتلة والحوامات وطائرات الاستطلاع والإخلاء والنقل والإنزال، وكتيبة المظليين الأولى بالإضافة إلى المدرعات الخفيفة، وهو ما يمنح فرصة حقيقية وإطارا لتبادل الأفكار والآراء حول السير الأمثل لمناورة مشابهة في المستقبل، وتلافي الأخطاء ومعالجة القصور، خاصة في ميدان يمنح إمكانيات هائلة للمناورة الميدانية.
إن نجاح الجيش الوطني في حماية الحوزة الترابية للوطن، وقدرته على تحييد خطر جماعات الجريمة المنظمة، يحتم عليه باستمرار الرفع من مستواه العملياتي ودعم وتطوير قدرات الردع التي يمتلكها، والتي شكلت درعا منيعة للوطن والمواطنين، وجنبت بلادنا المخاطر الأمنية التي تعج بها منطقة الساحل والصحراء".