أشرف فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، صباح اليوم الجمعة من مركز الاستطباب الوطني في نواكشوط، على انطلاق الحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس كورونا على عموم التراب الوطني.
وقد بدأت المرحلة الأولى من حملة التلقيح، بالطواقم الطبية على مستوى نواكشوط لتنتقل خلال الأيام المقبلة إلى باقي ولايات الوطن، على أن يستفيد منها لاحقا المسنون وأصحاب الأمراض المزمنة والفئات الهشة.
وأكد معالي وزير الصحة السيد محمد نذيرو حامد، في كلمة بالمناسبة، أن هذا اللقاح ليس به أي ضرر على الصحة ولا تترتب عليه أي مضاعفات سلبية وله فعالية مشهودة على مستوى العالم أجمع، مشيرا إلى أن هذه العملية بدأت بالطواقم الطبية باعتبارهم في طليعة من يواجه هذا الفيروس الفتاك.
وأضاف أته سيتم بعد أيام بإذن الله توسيع عملية التلقيح لتشمل المسنين والمرضى والفئات الأكثر تعرضا للإصابة بالمرض، مقدما في الوقت نفسه شكره لجميع القطاعات والدول والجمعيات التي ساعدت في الحصول على هذا اللقاح.
وقال: " أتشرف أن أكون هنا بين البروفسور أنجاي آمادو ممادو، المعروف لدى الجميع وهو أخصائي كوفيد ، والأستاذ محمد ولد ببها أخصائي إنعاش وهما أستاذان مرجعيان في هذا المجال حتى يتأكد الجميع من نجاعة هذا اللقاح وأنه مفيد وليس به أي ضرر".
وشكر معالي وزير الصحة عمال الصحة على الجهود التي قاموا بها لمواجهة هذا الوباء، داعيا إياهم إلى التوجه بشكل مكثف إلى مراكز التلقيح لتأمينهم أولا من أي موجه محتملة وحتى نتمكن بسرعة من تلقيح الطواقم الطبية والتفرغ للفئات الأخرى.
وأضاف أن بلادنا تسلمت مؤخرا شحنة تضم 50 ألف جرعة من لقاح "سينوفارم" الصيني في إطار علاقات الصداقة القوية مع جمهورية الصين الشعبية، وأن وزارة الصحة تلقت ، قبل ذلك، خمسة آلاف جرعة من لقاح "فايزر" الأمريكي في إطار التعاون الوثيق مع دولة الإمارات العربية المتحدة.