أكدت مصادر مطلعة أن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز غادر قصر العدل بولاية نواكشوط الغربية ظهر اليوم بعد ساعات من وصوله استجابة لاستدعاء وجه له أمس الاثنين.
وأشارت المصادر إلى أن ولد عبد العزيز يرفض مجددا الرد على أسئلة قطب التحقيق المكلف بالجرائم الاقتصادية.
وبرر ولد عبد العزيز رفضه بأن محكمة العدل السامية هي وحدها التي يحق لها الاستماع إليه باعتباره رئيسا سابقا للبلاد.
ورصد نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورة لولد عبد العزيز بين عدد من انصاره، بعيد مغادرته قصر العدل.
من جهة أخرى قالت مصادر ان قطب التحقيق أجل استدعاء ولد عبد العزيز دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.