خصصت مجلة "وردز ويثاوت بوردرز" الأدبية الأمريكية عدد شهر مايو الجاري للاحتفاء والتعريف بالأدب الموريتاني المعاصر، وتضمن العدد ترجمة لمقتطفات من أعمال عدد من الكتاب الموريتانيين، من بينهم مقطع من رواية البراني للكاتب أحمد ولد إسلم، تتناول أزمة الهجرة السرية في عالم من الذكاء الاصطناعي المستند إلى موسيقى التيدنيت الموريتانية.
بالإضافة مقطع من رواية البرزخ للكاتب موسى ولد أبنوـ مترجم من الفرنسية، وآخر من رواية أدباي للكاتب الشيخ ولد نوح، ومقطعا من كتاب للكاتب ممادو خاليدو با، وآخر للكاتب بيوس ديالو، فضلا عن مقاطع شعرية مترجمة من الفرنسية للشاعرة مريم بنت الدرويش.
وفي تقديمها للعدد قالت الباحثة الأمريكية المتخصصة في أدب المغرب العربي جولاي بلاليك، إن ظهور فيلم الموريتاني بداية هذا العام مستندا إلى مذكرات المهندس محمدو ولد صلاحي، جعلها تكتشف أن عدد الكتب الموريتانية المترجمة إلى الإنجليزية لا يصل عشرة كتب.
وأضافت بلاليك في تصريح لوسائل الإعلام، إنها "اعتمدت في اختيار النصوص التنوع العرقي، والزمني، وكانت الفكرة الرئيسية هي الحديث عن موريتانيا بين الجمود والتقدم، وكل نص من النصوص المترجمة يعالج الموضوع من زاوية مختلفة، كالهجرة، والسفر عبر الزمن، وجذور العبودية، وإمكانية حل الجمود السياسي، والحديث عن المستقبل كلغة مشتركة".
ومجلة WWB هي مجلة أدبية تصدر من نيويورك وتعتمد على الأدب المكتوب بلغات أخرى غير الإنجليزية، وقد ترجمت حتى الآن أكثر من 2600 كتاب من 139 دولة حول العالم، كتبت بـ 129 لغة