ليس من أخلاقنا الكذب والسب أو الانفعال

خميس, 06/05/2021 - 20:46

 

 

الخلق العظيم مدرسة، قوة هادئة، علم يسمى علم السلوك،  حكمة وحكامة  ترى في لحظ العيون،. نور في الناصية

وصدق في اللهجة، ومحبة تتسع للجميع وتشع في القلوب، تكون بلسم  شفاء لمن

يتلظى،. وتكون ازهاق باطل لمن يتفرعن، وهي مثل عصا موسى يتوكأ عليها أتباع الرسل، ويهش ويبش بها  القدوة من أولى العزم، يد بيضاء تمسح جراح الموريتانيين  وتذهب عنهم 

سنوات المكاء والبكاء، بعد أن بزغ عام فيه يغاث الناس وفيه يعصرون.

ما أحلم الحليم؟

 ان نظر أبصر، وان تكلم اختصر، وان  ظلم غفر، وان استغضب خيره كان على الجميع قد  انهمر

ما ألأم  اللئيم!

يأكل بسبعة أمعاء، ويظلم 

الخل والحميم،  ان سكت  إكفهر ، وان نطق  عض بلا أنياب، وان خطب تلعثم  بلا لثام ، وان  قدم له الضيف لم يقدم له فلسا، ولا أكرمه الا سبا ونهشا ، وان عامله  خانه ومطله، وان عاهده غدره، وان تركه ختله كالذئب، يغير وكزه، وجحره،. ودبيبه وأثره!؟

هذا أوان صحصحة. الحق،  لن يأكل الذئب مأكولا بعد اليوم

فأسود أرض الحكماء،  لن تترك له حملا

يأكله ، ولا فلسا بكفه يحمله

أرض الأواهين ارتفع فيها أذان الفلاح،  تحيتهم سلام؛   سلام ،سلام،سلام

لا يستوون

فقه القوة الهادئة وفقه الضعف وخلق الكذب والسب ونهش الأعراض.

نقطة على السطر.

 

بقلم : محمد الشيخ ولد سيد محمد. أستاذ وكاتب صحفي

 

 

من صفحة الاستاذ 

البراء محمدن