أوقفت وحدة من الحرس الناشط في حركة "25 فبراير" الشبابية المصطفى محمد مولود، وسلمته لاحقا إلى مفوضية الشرطة رقم: (2) في مقاطعة عرفات بولاية نواكشوط الجنوبية.
وأوقف ولد محمد مولود عند ملتقى "مدريد"، حيث كان يوزع مناشير للحركة الشبابية حول ارتفاع الأسعار، وبطالة الشباب، إضافة للوضع الأمني في البلاد.
واتهمت الحركة في منشور على صفحتها في فيسبوك عناصر الحرس بالاعتداء على ولد محمد مولود قبل تسليمه للشرطة.
واعتصم بعض نشطاء الحركة في محيط المفوضية التي يوجد ولد محمد مولود للمطالبة بإطلاق سراحه.
وتضمن المنشور الذي وزعته الحركة دعوة لـ"القوى الحية للوقوف ضد النظام"، وإعلان إطلاق "حملة تعبوية"، وتوزيع "منشورات حول ارتفاع الأسعار والوضع الأمني المتدهور، والفساد في موريتانيا وبطالة الشباب".
كما تحدثت الحركة انعدام ترسيم العمال، وإغلاق مجالات التشغيل مثل الصيد البحري الذي ارتهن للشركات الأجنبية بدل تشغيل المواطنين، مردفة أنه من الطبيعي أن تشهد البلاد انفلاتا أمنيا.
وأكدت الحركة الشبابية استهداف الجريمة المنظمة للمواطنين في منازلهم، حيث يتم السطو المسلح جهارا نهارا، ويتم طعن الناس حتى الموت لأتفه الأسباب حيث يعجز النظام عن توفير الأمن إلا أمنه الخاص به المسلط على رقاب المواطنين المحتجين على سوء الأوضاع. حسب نص المنشور.