يبدو أن بعض رواد مواقع التواصل الإجتماعي هاجموا التعيينات الأخيرة لحزب الإتحاد من اجل الجمهورية والتى من ضمنها الشخصية الوطنية المعروفة بنزاهتها ونضالها سبيلا فى نيل العمال والمستضعفين حقوقهم ، النقابي الكوري ولد احميتي سجن فى عهد الرئيس محمد خونه ولد هيداله ولم يثنه ذالك عن النضال وخدمة الناس والوطن ، ويأتي اختياره اليوم ليثبت مساعي الحزب الحاكم لتصحيح أخطاء النظام السابق الذي همش الكفاءات الوطنية والخيرين من أبناء هذا البلد هذا إضافة إلى أن الكوري ولد احميتي يمتلك شعبية كبيرة جعلته يحظى بثقة الحزب واحترام مناضليه الحقيقيين الذين يرون فى هذه الخطوة مسألة مهمة تستحق الإشادة والشكر .
ماضي الكوري ولد احميتي النضالي وعمله الكبير فى انجاح الحزب وبرنامج رئيسه محمد ولد الشيخ الغزواني امور يعرفها الجميع لكن للأسف يبدو أن البعض أراد ان يسير عكس التيار بتهجمه على شخصية وطنية تستحق منا كل الإحترام والتقدير .