سلمت الوكالة الوطنية للبحث العلمي والابتكار، مساء أمس الخميس، مكافآت البحث والتأطير لبعض المدرسين الباحثين وجوائز أفضل أطروحات دكتوراه.
وقالت وزيرة التعليم العالي والبحث العلم آمال منت الشيخ عبدالله أن تنظيم النسخة الأولى من هذه الجائزة "يعبر عن دعم الحكومة للبحث العلمي في موريتانيا".
وأكد المدير العام للوكالة الوطنية للبحث العلمي والابتكار أحمد محمدن أن الباحثين والدكاترة الشباب أبلوا بلاء حسنا من خلال تناولهم لمواضيع ذات قيمة عالية في مجال البحث العلمي.
وأَضاف ولد المنى أن إدراك المعنيين لأهمية تطوير المجتمعات وتحسين ظروف معيشتها ورقيها رغم تنوع الاختصاصات دليل على أن البحث العلمي يجمعهم وينسجم مع الأهداف السامية للوكالة.
تكريم الباحثين والمؤطرين:
وشمل هذا التكريم عددا من الأساتذة الباحثين المؤطرين، هم:ممد واندونكو، أحمدو محمد حيده، محمد سيد أحمد كنكو، أحمدتتا المصطفى، محمد الأمين مولاي إبراهيم.
كما تم تكريم الشباب الحاصلين على الدكتوره وهم: محمدفال محمد المختار سيدي بونا، منى الحضرامي السالك، حليمه سيدي عالي ديده، محمد محمود علي ببكر.
آفاق مستقبلية:
وأكدت الوزيرة أن قطاعها يعمل زيادة الطاقة الاستيعابية لمدارس الدكتوراه مع الحفاظ على نوعية وجودة مخرجاتها، عبر مراجعة النصوص المتعلقة بالنظام الأساسي للمدرسين الباحثين.
وأضافت الوزيرة أن جهود تطوير القطاع تشمل فتح الباب أمام المدرسين الباحثين للإشراف على البحوث، ومراجعة هيكلة البحث العلمي، بمواءمتها مع الخارطة الجديدة للبحث العلمي والابتكار وتفعيل دور المجلس الأعلى للبحث العلمي.
وأشارت منت الشيخ عبدالله إلى القطاع يعكف على إعداد خطة عمل لتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في البحث العلمي، كما يجرى التحضير لإطلاق بوابة الكترونية للبحث العلمي تشكل منصة تفاعلية لكل الشركاء وإطار للحصول على المعلومة، وواجهة للتعريف بالبحث العلمي والباحثين الموريتانيين.