انطلق اليوم الأول من التأبين الإداري البارز المرحوم الأستاذ : محمدن ولد اباه ولد حامد في قصر المؤتمرات القديم بنواكشوط وقد حضر لهذا التأبين عدد هائل من الإداريين والدبلوماسبين والمثقفين والاعلاميين ومحبي المرحوم محمدن ، وقد تكلمت رئيسة الجيهة الجهوية لولاية انواكشوط السيدة : فاطمة بنت عبد المالك وتحدثت عن جملة إجراءات من أجل تخليد ذكرى الراحل تنظمها منظمة آفاق موريتانيا، منها إنشاء جائزة سنوية باسم المرحوم واعتماد رقم الهاتف الذي كان يستخدمه رقما أخضر للخدمات الإدارية وتنظيم يوم تشجيري باسمه لما عرف عنه من اهتمام بسلامة البيئة وإطلاق اسمه على الشارع الممتد غربا من دوار القدس ، كما شكرت كل من ساهم من بعيد أو من قريب ، وخاصة زملائه وأسرته الحبيبة .
ثم بعد ذلك تناول بعض شخصيات الكلام وأثناء على المرحوم ما له من الفضل وحسن الأخلاق والجدية في العمل ، ومن بين المتدخلين الابن أباه ولد محمدن ولد حامد جاء في كلمة باسم أسرة الفقيد عن جزيل الشكر وعظيم الامتنان لأصحاب هذه المبادرة وللحضور لمشاركتهم هذا التأبين وفاء لروح الوالد، كما شكر المتدخلين الذين أدلوا بشهاداتهم التي أثلجت الصدور من خلال حديثهم عن خصال المرحوم الطيبة وسيرته المهنة النقية “فقد كان عزاء لنا”.
بعد ذلك تتالت الشهادات من طرف الشخصيات الوطنية والدولية حول الفقيد وتم عرض فيلم وثائقي يتحدث عن مراحل حياته كما تخللت الحفل القاءات ومداخلات شعرية في رثاء الفقيد مشيدة بخصاله الحميدة وداعية الموظف الموريتاني إلى الاستلهام من حياة الفقيد المهنية والأخلاقية