أشاد الشاب الموريتاني الكفيف أحمد الجيلاني بالدعم الذى حظي به من رئيس بلاده محمد ولد الشيخ الغزواني، والسيدة الأولى مريم منت الداه، وقال فى مقابلة مع “سكاي نيوز عربية “أعتقد أنني لم أكن لأفوز لولا الدعم الذي وجدته من طرف الشعب الموريتاني، بدءا من رئيس الجمهورية والسيدة الأولى، حتى كافة جهات المجتمع والجهات الحكومية، وكذلك من طرف الجاليات في الخارج التي عبرت عن مستوى عال من الدعم الذي كان له أثر إيجابي على مسار ترشحي”.

لم يكن أحمد الجيلاني معروفا على نطاق واسع قبل فوزه في مسابقة لاختيار أفضل شخصية من المكفوفين لعام 2021، التي نظمتها هيئة بولندية تدعى “فرصة للمكفوفين”
وقد مثل فوزه بالمرتبة الثانية من بين 26 متسابقا من مختلف قارات العالم، ما يشبه المعجزة؛ فلم يسبق لعربي أن وصل لأي من المراتب الثلاث الأولى في هذه المسابقة، وهكذا أصبح ولد الجيلاني شخصية العام، ليس من بين المكفوفين فقط، بل من بين الشباب الموريتاني الذي آزره ودعمه من خلال التصويت عبر الإنترنت.
وكان أحمد الجيلاني قبل هذا الفوز الباهر مجرد موظف موريتاني عادي يشغل منصب مستشار وزيرة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة.