عبر كبار قادة جماعة الدعوة و التبليغ “الأحباب” عن صدمتهم وغضبهم، بعد تحذير السعودية. لمواطنينها من اتباع الجماعة ووصفهم بإحدى بوابات الإرهاب.
وبحسب تقرير لصحيفة “Times of india”، وصف أتباع الجماعة والمتعاطفين معها، القرار السعودي بأنه. “مؤامرة غربية مؤثرة لتشويه سمعة جماعة ذات بصمة عالمية في التصوف، وشل انتماء الرياض للأمة الإسلامية”، وفق تعبيرهم.
ودافع المتحدث باسم جماعة الدعوة و التبليغ سمرالدين قاسمي عن أعضائها، باعتبارهم “أصوليين أصلحوا المسلمين المنحرفين، ووقفوا كالحصن أمام الإرهاب العالمي”.
وقال قاسمي: “لا علاقة لنا بالإرهاب. نحن ندين ونتبرأ من الإرهاب ونقف ضده. ولا نسمح لأعضائنا بالحديث ضد أي ديانة أو مجتمع أو دولة ونركز على أركان الإسلام الخمسة”.
وأضاف: “لم يسبق أن تورط أحد رجالنا أبدا في نشاط إرهابي. لقد تم تضليل الحكومة السعودية”.
و”الأحباب” جماعة إسلامية أسسها الهندي محمد إلياس الكاندهلوي، في عشرينات القرن الماضي وكان أميرها حتى وفاته عام 1944. تتخذ من المنطقة المعروفة باسم نظام الدين، نسبة لزاوية الشيخ الصوفي الشهير نظام الدين أوليا، في دلهي، مقرا لها.
وفي وقت سابق، قال وزير الشؤون الإسلامية السعودية، عبد اللطيف آل الشيخ، إنه على خطباء الجوامع. والمساجد التحذير من هذه الجماعة، وإيضاح “انحرافها وخطرها وأنها بوابة من بوابات الإرهاب”.
كما أشار المفتي العام للسعودية، عبد العزيز آل الشيخ، في بيان نشرته الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء. إلى أن جماعة التبليغ والدعوة “توشك أن تكون مرجعيتها وثنية”، مؤكدا حرمة المشاركة معهم حتى يلتزموا بـ”الكتاب والسنة”، حسب تعبيره.