نظمت سفارة دولة فلسطين في نواكشوط حفلاً لتخليد الذكرى ال57 لتأسيس منظمة فتح التي انطلقت في 1 يناير 1965، وتعد من أولى حركات النضال الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي. وارتبطت حركة فتح بقائدها المؤسس ياسر عرفات حتى وفاته عام 2004.
وأكد سعادة السفير الفلسطيني بنواكشوط الدكتور أسعد الأسعد بأن حركة فتح كانت ومازالت من أبرز معالم التاريخ الفلسطيني المعاصر ونموذجا يحتذى به في الصمود والتحي والصبر والإرادة الصلبة على مستوى العالم اجمع.
وأضاف:” لقد ولدت حركة فتح من رحم معاناة الشعب الفلسطيني وكانت بذلك نبراسا لكل شرفاء الأمة وأحرار العالم”.
وعبر عن شكره لموريتانيا على مواقفها الثابتة من القضية الفلسطينية وخص رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزاني بالشكر على تمسكه بهذه المواقف وتعبيره عن الدعم الثابت لحقوق الشعب الفلسطيني الصامد ضد آلة الاحتلال الإٍسرائيلي.
وقد تضمنت الفعاليات إيقاد شعلة منظمة فتح تعبيرا عن مواصلة السير في طريق التحرير واسترجاع حقوق الشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية والعربية.
واقتصر الحضور على أعضاء من الجالية الفلسطينية بموريتانيا وعدد قليل من ممثلي وسائل الإعلام نظرا للاجراءات الاحترازية ضد فيروس كورونا.