ترأس وزير الصحة سيدي ولد الزحاف يوم الخميس بمباني المدرسة الوطنية العليا لعلوم الصحة في نواكشوط، اجتماعا خصص للتواصل مع الأطباء العامين المكتتبين أخيرا، والبالغ عددهم 85 شخصا.
خلال الاجتماع، عبر وزير الصحة عن سروره لاكتتاب هذا العدد الكبير من الأطباء العامين دفعة واحدة، مبينا أن القطاع يعول كثيرا على هذه الطاقات النوعية في تعزيز القدرات البشرية على مستوى الولايات التي سيتم تحويلهم إليها، مبينا أن الولايات عبرت عن حاجياتها للوزارة، وأن معايير محددة هي التي سيتم- بناء عليها- توزيعهم، وبكل شفافية على مختلف ولايات الوطن ما عدا انواكشوط وانواذيبو.
وأوضح أن هؤلاء الأطباء العامين المكتتبين سيقضون سنة تربص في الولايات الداخلية المشار إليها أعلاه، ثم بعد ذلك وانطلاقا من نتيجة التقييم التي ستعطي المؤسسات التي يعملون لديها سيتم ترسيمهم وإدماجهم في الوظيفة العمومية. داعيا عناصر هذه الدفعة إلى العمل بإخلاص وبتفان، قياما بالواجب الديني وخدمة للوطن والمواطن وتجسيدا للقيم النبيلة للمهنة، خاصة وأن الفترة التي يتم تحويلهم فيها تشهد موجة جديدة من وباء كوفيد-19 تتميز بظهور متحور "أوميكرون" سريع الانتشار.
وفي نهاية الاجتماع استمع وزير الصحة لطلبات وملاحظات بعض أعضاء هذه الدفعة، كما قام معاليه بالإجابة على ما تفضلوا به من إشكالات وما طرحوه من قضايا.
حضر الاجتماع كل من المدير العام للصحة العمومية، ومدير المصادر البشرية، ومدير المدرسة الوطنية العليا لعلوم الصحة