بعد تعرض السيد، الشيخ أمين ولد الصوفي، لوعكة صحية أسفرت عن عملية قسطرة (نرجو من الشافي الكريم أن تكون فاتحة لشفاء تام كامل ودائم لا يغادر سقما) تلقينا عشرات الرسائل المنثورة والمنظومة، المكتوبة والمسموعة، تدعو كلها بالشفاء له، متضرعة، سائلة المولى أن يبقيه ذخرا للمسلمين.
هذا السيل الجارف المتدفق من الدعوات، المستجابة بحول الله، الصادقة في عواطفها المؤثرة، بعث بها المشايخ، والعلماء، والأكابر، والزعامات التقليدية، والمسؤولون، والسياسيون، والمثقفون، والشعراء، والكتاب، والخاصة، والعامة...
وأمام هذه الهبة العفوية الصادقة والكبيرة، ورغم عجزنا المطلق عن تقديرها حق قدرها، ليس لنا إلا أن نعبر للجميع عن عرفاننا بجميلهم الذي ترك في أنفسنا بصمة لا تمحي، وعن شكرنا الخالص على ما عبروا عنه من كلمات التوسل الواصل ومشاعر التضامن الصادق. راجين له من الله العلي القدير الصحة والعافية والعمر الطويل في طاعة الله وخدمة مصالح المسلمين، ولهم تيسير العسير وسعادة الدارين.. إنه سميع مجيب.
د.محمد الصوفي