وصل 75 سائحا من فرنسا إلى مطار مدينة أطار عاصمة ولاية آدرار شمال موريتانيا، وذلك ضمن الرحلات المبرمجة في إطار الموسم السياحي 2021 – 2022.
وأقلت هؤلاء السياح رحلة هي السابعة على هذا المسار، حيث وصلت قبلها ست رحلات تحمل واحدة منهم العشرات من السياح.
واعتبر المدير الجهوي للمكتب الوطني للسياحة محمد ولد صمباره أن استمرار وصول هذه الرحلات، رغم الظروف الصحية العالمية، ينم عن المستوى العالي الذي تتمتع به السياحة في موريتانيا من مميزات وخصائص طبيعية تدفع في اتجاه استقطاب المزيد من الوافدين الراغبين في الاستمتاع والاستجمام في أحضان الطبيعة.
فيما أكد ممثل شركة مطارات موريتانيا محمد محمود ولد شيبة، اتخاذ كافة التدابير الضرورية لاستقبال هذه الطائرة التي تحمل السياح في ظروف آمنة وصحية.
السائح ميشل فوييل، قال إن هذه هي زيارته الثانية لموريتانيا، وأنه جاء من أجل قضاء عطلة أسبوعية في آدرار للاستمتاع بأجواء هذه الولاية الجميلة رفقة الأصدقاء والأحبة.
وأردف أن موريتانيا دولة آمنة تتمتع بمناطق طبيعية جذابة، مثل شنقيط ووادان وقلب الريشات أو ما يعرف بعين الصحراء