يا أسفى على روصو

سبت, 29/01/2022 - 16:30

 

وابيضت أعين كل من يحمل مثقال ذرة حب لمدينة روصو من الحزن فيا أسفى على مدينة روصو وهي تستيقظ من حلم كانت بالأمس القريب بصيص أمل يلوح في أفق التعهدات

روصو المدينة الصامدة رغم متاهات الحياة وظلمات الدنيا ،عودتنا منذ نعومة أظافرنا على ان تظل شامخة 
صامدة أمام كل التحديات والصعاب، تكاثرت عليها النكبات وخيبات الأمل حتى نخرت جسمها الشريف وانهكته بالمرض لكن روصو تمرض ولا تموت.
وهاهي المدينة الصامدة رغم شدة المرض وانتشاره في سائر جسمها تتسابق مع الزمن علها تقف ولو لمرة على مرفإ السعادة وبمنئ عن معاناة الخريف، تلك المعاناة التي تتجسد في لقاء السنوي بائس يظهر المدينة في ثوب لا يليق بجلالة عروس النهر الجنوبية التي ضاءت لها اعناق الإبل بإفريقيا كلها 

اليوم ونحن ننتظر بخوف ان تتشكل معالم الخريف في سماء المدينة ،وانتظار العذاب اشد من وقوعه اظلتنا سحابة شركة “GTM”  المحملة بخيبة الأمل 
حيث يتواصل توقف الشركة المذكورة عن الأشغال التي كانت تقوم بها على أديم مدينة روصو لمدة تقارب شهرين في تحد سافر لتعهدات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الذي أمتلئ خزان المدينة الإنتخابي ثقة به وبوعود حيث للعهد عنده معنى 

وإننا في مدينة روصو إذ نستغرب هذا التوقف غير المبرر من لدن الشركة فإننا نوجه نداء للسلطات العليا في البلد لتدارك الوضع وانتشال المدينة من هذا الوضع 
وإن لنا موعدا مع المعاناة لن نخلفه إذا لم يسمع لأصواتنا صدى . 
يسر الله أمورنا وملأ حياتنا محبة للحبيب صلى الله عليه وسلم.

#المحب السالك سيد أحمد