وصل الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ اليوم الأحد، إلى الإمارات في زيارة هي الأولى من نوعها، منذ تطبيع العلاقات بين البلدين، سيلتقي خلالها مسؤولين في أبوظبي، ويزور موقع اكسبو دبي.
وقال هرتسوغ في تغريدة على تويتر: لقد سررنا وتأثرنا بشدة بالترحيب الحار في أبوظبي من قبل وزير خارجية الإمارات.
ومن المقرر أن يجتمع هرتسوغ الذي ترافقه زوجته ميخال، بولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ووزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان في العاصمة الإماراتية، بحسب مكتبه.
كما سيزور معرض إكسبو دبي الإثنين لحضور فعالية لمناسبة اليوم الوطني في الجناح الإسرائيلي، على أن يلتقي كذلك بمجموعات يهودية في الدولة الخليجية.
وقال هرتسوغ على تويتر قبل مغادرته “نشعر بالغبطة لأننا نصنع التاريخ هذا الصباح. أسافر الآن مع زوجتي ميخال لزيارة تاريخية للإمارات. تحمل هذه الزيارة بشرى السلام بين الشعوب ولعموم الشرق الأوسط”.
وكان السفبر الإماراتي لدى إسرائيل محمد الخاجة أعلن السبت على تويتر أن الزيارة “كانت مجدولة مسبقًا بتاريخ 9 كانون الثاني/يناير وتم تأجيلها لظروف كوفيد-19”.
وتابع “نتطلع لهذه الزيارة التاريخية والتي ستعزز من العلاقات الثنائية بين البلدين حيث نسعى لتوقيع اتفاقيات اقتصادية و تجارية مهمة بين البلدين في المستقبل القريب”.
وكانت كل من الإمارات والبحرين قد أعلنتا في أيلول/سبتمبر 2020 تطبيع العلاقات مع الدولة العبرية، في خطوة رفضها الفلسطينيون وصنّفت على أنها خروج عن الإجماع العربي الذي جعل حل النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني أساسا للسلام مع إسرائيل.
والشهر الماضي، قام رئيس الوزراء نفتالي بينيت بأول زيارة لرئيس حكومة إسرائيلية للإمارات ركزت على المباحثات الدولية بشأن الملف النووي الإيراني الذي يعتبر أولوية أمنية قصوى للدولة العبرية.
وتعهد هرتسوغ الذي يشغل منصبًا تشريفيًا بأن “الشراكة الجديدة الجريئة … ستحوّل الشرق الأوسط”، فيما وقع البلدان العديد من اتفاقيات التعاون الاقتصادي.
وبرعاية أميركية من الرئيس السابق دونالد ترامب أصبحت الإمارات ثالث دولة عربية تقيم علاقات دبلوماسية كاملة مع إسرائيل بعد مصر والأردن، وسرعان ما تبعتها البحرين والمغرب. كما وافق السودان على تطبيع العلاقات مع إسرائيل، لكن لم تتم إقامة علاقات كاملة حتى الآن