جدد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، في كلمة له اليوم الاثنين خلال اجتماع لوزراء دفاع دول الاتحاد، التأكيد على عزم الأوروبيين تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا من أجل صد الهجوم الروسي، وفق تعبيره.
كما شدد على أن "الاتحاد سيعاقب كل من يتعاون مع روسيا في حربها هذه".
مضادات للدبابات والطائرات
وأوضح أن تقديم السلاح لأي دولة خارج الاتحاد لم يكن يوما من ضمن عقيدته التأسيسية إلا أن المستجدات الروسية قلبت الأمور، لافتا إلى تحديد ميزانية خاصة من أجل شراء السلاح دعما لأوكرانيا، بما يشمل أسلحة نوعية تشمل مضادات للدبابات والطائرات.
إلى ذلك، حيا جهود القوات الأوكرانية التي تحارب بشجاعة من أجل منع سقوط العاصمة كييف.
على صعيد متصل، أعلن أن الاتحاد سينشر 500 جندي أوروبي في البوسنة حيث تحاول روسيا زعزعة استقراره.

وكان بوريل أعلن في وقت سابق اليوم، أن وزراء دفاع الاتحاد سوف يناقشون خططا لتمويل تسليم أسلحة بقيمة 500 مليون يورو لأوكرانيا، تشمل مجموعة من الأسلحة الدفاعية النوعية لصد القوات الروسية.
خطير جدا
في حين اتهم الكرملين الاتحاد بالتصرف بعدوانية تجاه بلاده، قائلا إن إمدادات الأسلحة لأوكرانيا خطيرة ومزعزعة للاستقرار وتثبت أن موسكو كانت محقة في جهودها لنزع سلاح جارتها الغربية.
كما أمر الرئيس الروسي بوتين بوضع قوات الردع النووية في حالة تأهب، ما أثار مخاوف من تحول النزاع بصورة لا تحمد عقباها.
يشار إلى أن الأيام الماضية شهدت توترا غير مسبوق بين موسكو والغرب المساند لكييف بقوة، والذي كثف منذ 42 فبراير الجاري، مدها بالأسلحة، ردا على العملية العسكرية التي أطلقتها القوات الروسية فجر الخميس الماضي ضد الجارة الأوكرانية.
ما استدعى استنفارا غربيا واصطفافا أوروبيا أميركيا ضد موسكو، فضلا عن موجة عقوبات قاسية وموجعة غير مسبوقة لاسيما على المصرف المركزي الروسي
العربية