الأستاذة اميلي بنت الغوث تعلن ترشحها للبرلمان عن دائرة أوروبا*

ثلاثاء, 04/10/2022 - 21:09

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على نبيه الكريم
أيها الموريتانيون والموريتانيات
جاليتنا في أوروبا
تمر بلادنا اليوم بلحظات فارقة تمثل منعطفا هاما في تاريخها، وإن لجاليتنا اليوم أكثر من أي وقت مضى، دورها الأساسي في رسم ملامح هذه النقلة نظرا لما تمثله من ثقل اقتصادي و اجتماعي ونخبوي.
ونظرا للدور الدستوري الأساسي الذي تلعبه المؤسسة التشريعية في نظامنا السياسي وما يناط بها من أدوار الرقابة والتشريع وتمثيل الشعب وهو ما يتطلب شعورا عاليا بالمسؤوليه والحرص على القيام بذلك على أكمل وجه في جو يطبعه الإخلاص والتفاني والتعاون .
فإنني أتوجه إليكم في هذه اللحظة الهامة من تاريخ
بلدنا، وكلي ثقة بأنكم تشاطرونني صعوبة المرحلة وحساسية المهمة و ضرورة تكاتف الجهود ورص الصفوف بكل قوة وحزم لتتبوأ جاليتنا مكانتها التي تليق بها و التي لاغنى لبلدنا عنها.

إن لجاليتنا من قوة وتنوع وحضور ما يؤهلها لتكون على غرار جاليات في المنطقة، رقما صعبا في معادلة التنمية التي يبدأ الطريق إليها بحلحلة و إزالة كل العوائق داخل جاليتنا.

لقد خدمت بلدي وجاليتي في مناسبات مختلفة ومن مواقع عديدة وضعت خلالها كل ما لدي من جهود وبكل صدق و إخلاص رهن إشارة الجالية. و استكمالا لهذا الطريق قررت متكلة على الله ومستعينة به، ومعولة عليكم، لما نتشاركه من تطلعات وآمال بغد أفضل ومستقبل مشرق لوطننا ولجاليتنا، قررت أن أعلن #ترشحي للانتخابات التشريعية القادمة عن دائرة أوروبا، وأن أضع تجربتي وخبرتي وكل ما لدي من إمكانات وعلاقات في خدمة الجاليات والوطن الحبيب.

نحن اليوم أحوج ما نكون لأن نضع أيدينا في أيدي بعض، أن نتعاهد على الأخوة والوفاء والتضحية
في سبيل جاليتنا و ووطننا.
و إنني بكل مايحمله ذلك من معنى أمد يدي إلى المناضلين الذين كافحوا وضحوا في سبيل وطنهم، وإلى العمال و الموظفين الشرفاء، وإلى أبنائنا من الطلبة الذين هم أملنا ومستقبلنا، إلى جميع الأفراد والأسر الذين يشكلون عمقنا وحاضنتنا، إليكم جميعا أمد يدي و أنا على يقين تام بأننا سنكون على قدر المسؤولية و التحدي لبناء صرح تشاركي يجد فيه كل منا ذاته، لا إقصاء فيه لأحد.
إن برنامجنا الذي سنضعه قريبا بين أيديكم سيكون جامعا حريصا على مصالح جاليتنا وحمل قضاياها، بعيدا كل البعد عن الحسابات الضيقة وكل ما يمس من قوة الصف ووحدة الكلمة.
والله من وراء القصد.

أميلي بنت الغوث