نظمت الاتحادية الوطنية لرابطات آباء التلاميذ والطلاب، مساء أمس الأحد، مسيرة رسمية في العاصمة نواكشوط، لدعم خيار المدرسة الجمهورية، وإبراز دور الزي المدرسي الموحد في تكريس الوحدة الوطنية.
وانطلقت المسيرة التي شارك فيها وزير التهذيب وبعض الوزراء، والسلطات الإدارية والمئات من الأشخاص، من دار الشباب القديمة باتجاه ساحة الحرية أمام القصر الرئاسي.
وتحدث وزير التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي إبراهيم فال ولد محمد الأمين في كلمته بالمناسبة عن "حجم التحديات التي يواجهها قطاع التعليم بفعل تراكمات عقود من سوء التسيير والغبن والحيف اتسمت بالارتجالية وانعدام الرؤية الاستراتيجية وبالغياب الفعلي للخريطة المدرسية، فضلا عن غياب الصرامة في تسيير الكادر البشري خاصة، والاستخدامِ المفرط وغيرِ الرشيد لموارده بشكل عام".
وقال إن التعليم وعلى الرغم من الوضعية الموروثة، ومن جسامة التحديات سيشهد تحولا حقيقيا نحو الأفضل؛ خاصة مع السنة الأولى في المدرسة العمومية.
وجاءت المسيرة ضمن اليوم الوطني المنظم تحت شعار "المدرسة الجمهورية طريق لإصلاح النظام التعليمي وتعزيز الوحدة الوطنية وتقوية اللحمة الاجتماعية ومحو الفوارق الوطنية".