الإذاعة تنظم حفلا لتوزيع جوائز النسخة التاسعة من المسابقة الكبرى لحفظ القران الكريم

أحد, 27/11/2022 - 11:33

نظمت إذاعة موريتانيا الليلة البارحة بمقرها بنواكشوط حفلا لتوزيع جوائز النسخة التاسعة من المسابقة الكبرى لحفظ وتلاوة القرآن الكريم، تحت رعاية فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، وقد بلغت قيمة الجوائز المالية 49 مليون أوقية قديمة.
حصل الفائزون الأوائل في المسابقة، التي أشرف عليها المجلس العلمي لإذاعة القرآن الكريم على جوائز نقدية وكتب، حيث نال الأول 3 ملايين والثاني مليونين والثالث مليون، ووزعت جوائز على العديد من المحاظر في مختلف ولايات الوطن وكرم شيوخها، كما كرم بعض أبطال المقاومة وبعض الشخصيات العلمية في إذاعة القرآن الكريم وبعض العاملين فيها.
وخلال إشرافه على الحفل قال معالي وزير الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان، السيد محمد ولد اسويدات، إن من الوفاء لإرثنا التاريخي ولهويتنا الاحتفاء بالمتميزين من علمائنا وقرائنا وتثمين عطائهم، خاصة عندما يتعلق الأمر بالقرآن وأهله، مؤكدا أن الإنجازات التي تجسدت على أرض الواقع في هذا الميدان إلحاق وزارة الشؤون الإسلامية بوزارات السيادة، واستحداث جائزة للمتون الحظرية، واكتتاب مئات الأئمة والمؤذنين. تؤكد إيمان فخامة رئيس الجمهورية بضرورة الحفاظ على هويتنا الإسلامية الجامعية.
ولفت إلى أن هذه التظاهرة تأتي في إطار جهود قطاعه الرامية إلى المساهمة العملية في تنفيذ المشروع المجتمعي لفخامة الرئيس القائم على بناء الثقة مع المواطن، حيث اعتمدنا مقاربة شاملة لمجالات تدخل الوزارة أسفرت عن تحقيق العديد من الإنجازات الهامة، كتسجيل المحظرة على قائمة التراث الإسلامي لدى الأسيسكو، واختيار نواكشوط عاصمة للثقافة الإسلامية 2023، وبدء النسخة الأولى من جائزة فخامة رئيس الجمهورية للفنون الجميلة تشجيعا للإبداع. 
وبدوره عرج المدير العام للإذاعة السيد محمد الشيخ ولد سيدي محمد، على تاريخ المجلس العلمي لإذاعة القرآن الكريم والمراحل التي مر بها وما شهده من تطور منذ وصول فخامة رئيس الجمهورية الحالي للسلطة، حيث أعاد للمجلس ألقه وبني مسجد الإذاعة، والذي أصبحت تدرس فيه مختلف العلوم الشرعية عبر الأثير، مشيرا إلى أن المسابقة هذا العام عرفت زيادة 19 مليون أوقية.
من جانبه قال رئيس المجلس العلمي لإذاعة القرآن الكريم، السيد محمد المختار ولد انباله، إن هذه الجوائز قليلة في حق أهل القرآن، غير أن هذه المسابقة تمثل محطة بارزة في تاريخ البلد وستبقى سنة مخلدة ، مشددا على ضرورة خدة القرآن والتمسك به.