بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على نبيه الكريم
بقلم فضيلة الشيخ الدكتور : الصوفي ولد محمد الأمين
الحلقة الخامسة من النصاب في الأوقية الموريتانية
لقد حدد العلامة حمدا بن التاه الدرهم بأنه يساوي= 2،85 غ. والعلامة يوسف القرضاوي بأنه يساوي = 2،975غ.
والأستاذ الدكتور محمد رواس الباحث في موسوعة الفقه الإسلامي بأنه يساوي = 2،976.
ولا أدري مالمعيار الذي حددوا به وزن درهم مما يوحي أنه نقلوه من بعض الكتب فكانت نتائج دراستهم مختلفة مما أثبت أنها غير علمية مع علمهم ومكانتهم وجلالة قدرهم ونعني هنا بالعلمية التجارب المخبرية والميدانية التي تتفق نتائجها وكل من قام بها يحصل على نفس النتيجة ولذا سميت بالعلوم التجريبية مما حدا بالباحث بأن يقوم بتجربية ميدانية وفقا للمعايير الشرعية.
التجربة التي قمتها ومايعرف بالدراسة المدانية:
قمت بالبحث في السوق الوطنية
عن الشعير الوطني الموريتاني
في العاصمة الموريتانية انواكشوط فوجدت منه نوعين فقط واحد يسمى الشعير الغليظ والثاني يسمي "أشلاي" وهو الشعير الخفيف واشتريت من كل نوع شيئا وذهبت إلى الصاغة في سوق الذهب في نواكشوط الذي قمت أنا وواحد منهم بعد خمسين حبة وخمسا حبة ووزنت كيلا نوعين الموجودين من الشعير على الموازن إلكترونية
الدقيقة فكان وزن خمسين و خمسا حبة من الشعير الغليظ يساوي ثنين فاصل واحد أي 2،1 غ ومن الشعير الخفيف "أشلاي" يساوي واحد ونصف غرام أي يساوي 1،5 غ ثم ذهبت إلى صائغ آخر في السوق وقمت معه بنفس التجربة وكانت التجربتان متفقتين مائة في المائة ولو حصل بينها خلاف لذهبت إلى مخابر الفيزياء في الجامعة والمدرسة العليا بعد أن مهدت لذالك مع بعض أساتذة الفيزياء.
ثم بعد ذلك جامعت بين وزن النوعين وقسمته على اثنين وهو مايعرف بلغة الحساب:
بأخذ المتوسط الحسابي
فكان المتوسط الحسابي لوزن الدرهم =1،8 غ
_يتتابع_