بدأت أمس فعاليات الاجتماع السنوي لجماعة الدعوة والتبليغ، الذي يستمر ثلاثة أيام بالمركز الجامع بمقاطعة الرياض بنواكشوط.
ويقدر عدد الحاضرين للاجتماع هذا العام من 25 إلى 30 ألف شخص من داخل البلاد وخارجها، والذي لا يزال الضيوف يتوافدون على المركز حتى صباح اليوم.
الاجتماع الذي دأبت الجماعة على تنظيمه كل سنة منذ حوالي عشر سنوات، سيخصص جزء من أعماله لتدارس مشاكل ومعوقات الدعوة في موريتانيا وإيجاد حلول عاجلة لتلك المشاكل.
وقد تميز الاجتماع بدقة التظيم، حيث عهد إلى بعض أفراد الحماعة بتنظيم السيارات وحراستها على مدار الساعة، وتولت جماعة أخرى مسؤولية الطبخ وإعداد الشاي والشراب، بينما اسندت للبعض مهمة نظافة المسجد والرقابة العامة، لتوفير جو مناسب لزوار المركز.
وتطلع الجهات الأمنية الرسمية بدور كبير في هذا الاجتماع من خلال توفير مناخ آمن تطبعه السكينة والوقار لهذا الجمع الكبير من الناس طيلة إيام الاجتماع.