اسماعيل يعقوب الشيخ سيديا يعلن ترشحه لمقعد إفريقيا بالبرلمان الموريتاني

خميس, 09/02/2023 - 09:24

بيـان 

 أعلن -بعون الله- عودتي للسباق على مقعد إفريقيا بالبرلمان الموريتاني. سانافس هذه المرة على ثقة الناخبين الموريتانيين وليس على البرلمانيين الموريتانيين كما في عام 2019.

  سأعرض نفسي عبر حزب سياسي سأعلن اسمه لاحقا؛ على الناخبين الموريتانيين الاحرار في كل من :

جمهورية ساحل العاج

جمهورية غامبيا

جمهورية غينيا بيساوو

   إن قيض الله لي أن أدخل قبة البرلمان فسأعمل جنبا إلى جنب مع السادة النواب والسلطة التنفيذية والقضائية والإعلامية على :

– تفعيل منطقة التبادلات التجارية الحرة وجعل الشرق والجنوب الشرقي الموريتاني إحدى مناطقها.

– تسهيل حصول أبناء الموريتانيات من آباء أجانب بصفة آلية على الجنسية الموريتانية، وكذا أبناء الموريتانيين من أمهات أجنبيات.

– سن قوانين ترفع الضرائب والحواجز عن تدفقات أموال الموريتانيين في الخارج ومعاملتهم بشكل تفضيلي.

– التسريع بمواءمة القوانين الجمركية والضريبية مع المناطق الثلاث (دول الساحل ، دول المنظمة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، دول اتحاد المغرب العربي)

– إفساح المجال القانوني للموريتانيين المحكوم عليهم في إفريقيا بقضاء محكومياتهم في السجون الموريتانية والعكس.

– العمل على تفعيل الدبلوماسية الجماهيرية الموازية لنشر الأنموذج الموريتاني في التسامح ونشر قيم السلام بالحكمة والموعظة الحسنة والمجادلة بالتي هي أحسن.

– العمل على رفع نظام التأشيرات مع البلدان الإفريقية التي تضم أكثر من عشرة موريتانيين مقيمين بشكل دائم.

– زيادة عدد النواب الممثلين للموريتانيين في الخارج وتعميم اقتراعهم بشكل عام مباشر، بدل الاقتصار على ثلاث دول.

  لقد عشت واحدا وعشرين عاما في إفريقيا؛ تناولت فيها الفستق والمانغو واللحم المشوي مع الموريتانيين هنا؛ تلمست هواجسهم همومهم علاقتهم بالوطن الام؛ زرتهم في سجونهم وأسرة مستشفياتهم؛ ومنابرهم؛ شاركتهم أعراسهم وأفراحهم وأتراحهم ومحابرهم ومنافيهم. تحاورت مع طلابهم في شمال إفريقيا وداكار وواغادوغو وآبيدجانه وبانجول وباماكو؛ أحببتهم وأحبوني جمعت شعرهم ونثرهم وكتبت عنهم وصحبت أذكياءهم وبسطاءهم.

  أزعم أني أعرف لماذا هم هنا؛ وما الذي ينتظرون منا كمتصدين للشأن العام هناك.

  لست طالب منصب ولا باحثا عن دنيا وأنا في الأربعينيات من عمري. لكنها تلبية أنا فاعلها للحظة مكاشفة بين الوطن الذي صار غريبا والمواطن المغترب.

    أهيب بالذين يرونني أهلا لما أعلنت أن يسجلوا أسماءهم في اللائحة الانتخابية في البلدان المذكورة؛ حتى وهم في انواكشوط ليلتحقوا بمراكز الاقتراع المحدودة ويتكرموا علي بالتصويت في اليوم الموعود.

  أحترم كل المنافسين الذين سيعلنون ترشحهم لهذا المقعد اليتيم وأعتبرهم أفضل مني مسبقا؛ وأعول على ضمائر الموريتانيين الاحرار الكرام.

    وللإخوة والاخوات الذين يودون دعمي ومساندتي التواصل معي في الخاص.

داكار يوم الأربعاء 17 رجب 1444

 الموافق ليوم 08 فبراير 2023

إسماعيل يعقوب الشيخ سيديا