أشرفت معالي وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة، السيدة صفية أنتهاه، اليوم الأحد في نواكشوط، على إطلاق فعاليات تخليد اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة تحت شعار: “متحدون لإنقاذ وتحقيق أهداف التنمية المستدامة مع وبواسطة الأشخاص ذوي الإعاقة”.
وشهد هذا الحفل المنظم من طرف وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة بالتعاون مع الجمعية الوطنية للأشخاص ذوي الإعاقة، توزيع مبالغ نقدية على الأطفال متعددي الإعاقة وكراسي متحركة وأجهزة تقوية السمع لصالح بعض المعاقين.
وأوضحت وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة، في كلمة بالمناسبة، أن ترقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة تحتل مكان الصدارة ضمن البرنامج المجتمعي لفخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، الذي يسعى إلى أن ينعم الجميع في موريتانيا بقيم الإنصاف والعدل والمساواة.
وأضافت أن رئيس الجمهورية خصص محورا كاملا من تعهداته لترقية الأشخاص ذوي الإعاقة ضم خمس تعهدات شملت الإحصاء والتكوين والتشغيل والإشراك وتوفير التعليم المتخصص والمناسب لهم، مشيرة إلى أن المكتسبات التي تحققت للأشخاص ذوي الإعاقة في السنوات الأربع الماضية شملت تعزيز الجانب المؤسسي وترقية الحقوق فضلا عن توفير المعدات المساعدة على تجاوز إكراهات الإعاقة.
وذكرت بإنتاج وتوزيع بطاقة الشخص المعاق التي استفاد منها حتى الآن أكثر من 8000 شـخص، فضلا عن استفادة حوالي 3000 شخص منهم من التأمين الصحي، مشيرة إلى أن الوزارة تعمل حاليا على مضاعفة هذه الأرقام خلال الأشهر القليلة المقبلة.
وأشارت إلى أن الإنجازات التي تحققت لهذه الشريحة من المجتمع خلال الفترة الأخيرة شملت تحويلات نقدية لفائدة 15000 أسرة متعففة من بين أفرادها شخص معاق، بغلاف مالي إجمالي قدره 375 مليون أوقية قديمة، والمصادقة على الاستراتيجية الوطنية لترقية الأشخاص ذوي الإعاقة للفترة 2022-2030، وتنفيذ برنامج لتمويل المشاريع المدرة للدخل لفائدة 3800 شخص من ذوي الإعاقة، موزعة ما بين مشاريع فردية وأخرى جماعية.
ومن جانبها أشادت نائبة رئيس الاتحادية الموريتانية للجمعيات الوطنية للأشخاص ذوي الإعاقة،السيدة آمنة بنت المخطار بالاهتمام الذي يوليه رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، للأشخاص ذوي الإعاقة، والذي تجسد على أرض الواقع عبر الإنجازات الكبيرة التي تحققت لصالح هذه الشريحة خلال السنوات الأخيرة.
جرى حفل تخليد هذا اليوم بحضور وزيري التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي، والصحة، ومفوض حقوق الإنسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني، وممثل صندوق الأمم المتحد للطفولة “اليونيسف” وممثلي عدد من منظمات المجتمع المدني