هو مؤتمر دولي سنوي حول الصحة العامة في أفريقيا تنظمه المراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC Africa). ومؤخرًا، تم إطلاق المؤتمر الثالث عبر الإنترنت، على منصة “أكس”، لمناقشة موضوع: “كسر الحواجز: إعادة وضع أفريقيا في هيكل الصحة العالمية”. وهو موضوع تمت المصادقة عليه وإثراء النقاش حوله بفضل تدخلات أعضاء اللجنة العاملين في عالم الأدوية والعالم الرقمي.
حيث ركزت بعض المداخلات على النقاش الدائر حول استغلال الذكاء الاصطناعي في المجال الصحي.
وفي هذا الصدد أكدت السيدة “أبيمبولا أديبكين”، وهي صيدلانية نيجيرية ومؤسسة شركة Advantage Health Africa، وهي شركة ناشئة في مجال التكنولوجيا الصحية، أن الذكاء الاصطناعي سيكون قوة لا مفر منها في مواجهة ارتفاع تكاليف الأدوية، وعدم الكفاءة في تطوير الأدوية، والتأخير الطويل في صلاحيتها.
ولتعزيز وجهة نظرها، قالت: “أعتقد أن إنتاج الأدوية هو أحد المجالات التي يمكن أن يكون فيها الذكاء الاصطناعي أكثر فائدة”.
ووفقا للمشاركين، من خلال الاستفادة من قدرات الذكاء الاصطناعي في إنتاج الأدوية، من خفض التكاليف إلى تبسيط عملية التطوير، يمكن للقارة الأفريقية تسريع إدراجها في سلسلة التوريد الصيدلانية.
هناك تأثير هائل آخر يمكن أن يجلبه الذكاء الاصطناعي إلى النظام الصحي في أفريقيا وهو توسيع إمكانية الوصول إلى الرعاية في القارة الأفريقية. هذا ما يراه كبير المستشارين الرقميين في مركز السيطرة على الأمراض في أفريقيا، “جان فيلبرت نسينغيمانا”. وقال: “يمكن لمؤسسات مثل مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها في أفريقيا أن تكون قدوة في الترويج للذكاء الاصطناعي لكسر دائرة التردد”.
يتحمل مجتمع الابتكار مسؤولية التواصل بشكل صحيح حول الفوائد، ثم إطلاق الإجراءات وبالتالي خلق الطلب على التغيير.
فيما عبر “توماس نكودو”، باحث الذكاء الاصطناعي في مركز مونتريال الدولي للخبرة في الذكاء الاصطناعي (CEIMIA) عن تفاؤله بشأن التبني المعقول للذكاء الاصطناعي من قبل قطاع الصحة في أفريقيا. وقال: “أستطيع أن أقول إن هناك فرصًا جيدة لإطلاق الذكاء الاصطناعي في أفريقيا