اختيرت موريتانيا اليوم الثلاثاء، للقيام بمهمة مناصرة قضايا المرأة على المستوى الإقليمي والقاري.
جاء ذلك خلال لقاء إقليمي بنواكشوط، لتعزيز المشاركة الكاملة للمرأة في التنمية، وتقديم مقترحات القيادات النسائية لدمج النوع الاجتماعي في مجالات صنع القرار.
ونظم اللقاء من طرف مركز المشروعات الدولية الخاصة (CIPE)، بالتعاون مع وزارة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة، وشاركت فيه دول موريتانيا، ومالي، ونيجيريا، وتشاد، وكوت ديفوار، وبوركينا فاسو، بالإضافة إلى السنغال.
واختيرت موريتانيا من طرف النساء الرائدات للقيام بمهمة مناصرة قضايا المرأة، إثر “إطلاقها جملة من البرامج التنموية الرامية إلى الرفع من مستوى مشاركة المرأة ودمجها للمساهمة في العملية التنموية”، بحسب ما أوردت الوكالة الموريتانية للأنباء (رسمية).
وقدم المشاركون خلال اللقاء، مقترحات من بينها “المطالبة بتغيير العقليات وتمهين الروابط والمنظمات الناشطة في مجال قضايا المرأة، التعليم والتكوين والمشاركة السياسية”.
وقالت وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة، صفية بنت انتهاه، “إن المرأة الموريتانية قطعت في السنوات القليلة الماضية خطوات جبارة في مسيرتها نحو التقدم والازدهار.”
وأكدت “أنها حققت مكتسبات في مجالات عدة كالتمكين الاقتصادي، ودعم الجانب المؤسسي وحمايتها من العنف وتعزيز المنظومة الحقوقية، ونفاذها لمراكز صنع القرار والمشاركة السياسية.”
يذكر أن مركز المشروعات الدولية الخاصة الذي تأسس عام 1983، جزء من غرفة التجارة الأمريكية في واشنطن، ويعمل على بناء المؤسسات اللازمة للإصلاح الاقتصادي القائم على اقتصاد السوق.