ليس كل صحفي دحدوح بقلم : المصطفى مامون
وائل ابن ربيعة فارس من اشجع فرسان العرب في التاريخ وأكثرهم تضحية وبطولات، صنع تاريخا للعرب ما قبل الإسلام لم يسبق له مثيل، وأعاد لهم المجد والكرامة بعد أن كانوا مجرد عبيد وغلمان عند ممالك الروم والاكاسرة وملوك اليمن وحمير .
اليوم يظهر وائل جديد أكثر شجاعة وتحرر وثبات يتسلح بالإيمان والوطنية وقوة الإسلام هو وائل الدحدوح Wael Al Dahdouh الرجل الصامد الذي فقد نصف عائلته وهو يروي ما يحصل مع شعبه من تنكيل وأب ادة جماعية على مراى ومسمع من عالم اخرس واصم .
فعلا من الظلم أن يطلق على وائل الدحدوح لقب مراسل صحفي وهو نفس اللقب الذي يطلق على صحافة أخرى تنقل الخزعبلات والمسرحيات واخبار الفن والسينما والأخبار الكاذبة ونفخ المتابعين على المواقع الاجتماعية وجميع المهنة من خلال التسول والاسترزاق
لكن كما قال الحارث ابن عباد وهو يمازح كليبا ألا يضيرك أن تكون انت وائل ابن رببعة بطل العرب وفارسها المغوار ثم ترى من ينادي جحدرا باسم ربيعة فليس كل ربيعة ربيعة.
وليس كل صحفي دحدوح .