حضور قوي لجامعة سيب منجمنت في الأيام التشاورية حول التعليم العالي والبحث العلمي في موريتانيا

أربعاء, 17/04/2024 - 23:18

 

اختتمت مساء اليوم الاربعاء بقصرالمؤتمرات بانواكشوط النسخة الأولى من الأيام التشاورية حول التعليم العالي والبحث العلمي في موريتانيا، المنظمة من طرف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالشراكة مع الوكالة الجامعية للفرانكفونية،والهادفة إلى تحديد السبل الكفيلة بتفعيل الاستراتيجيتين الوطنيتين المعتمدتين مؤخراً من خلال بناء شبكة قوية من الشركاء لضمان نجاح مبادرات الإصلاح الذي انتهجه القطاع في السنوات الاخيرة.

وشكل هذا اللقاء مرحلة هامة في عملية تطوير الاستراتيجيات الوطنية الرامية إلى تعزيز التعليم العالي والبحث العلمي في موريتانيا بحلول عام 2030.

وجمع هذ ا النشاط العلمي ،العديد من الخبراء الدوليين من كندا، ومصر، وفرنسا، والسنغال، وتونس.

وساهم المشاركون، في تصميم استراتيجيات خطط العمل من خلال تبادل الأفكار والتجارب واعتماد أسلوب تشاركي.

وتناول المشاركون ،خلال يومين ،عدة محاور،تتعلق بواقع حوكمة التعليم العالي ونظام LMD (الليصانص-الماستر-الدكتوراه) وعروض التكوين وقابلية التوظيف والتكامل المهني للخريجين وتدويل

التعليم العالي الموريتاني، بما في ذلك التعاون الدولي، وتعزيز تعليم اللغات، وتوجيه الطلاب إلى الخارج وتطبيق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (الرقمنة) كأدوات لتطوير التدريس والبحث العلمي وخاصة تنظيم وسير عمل مدارس الدكتوراه وتمويل البحوث.

وعلى هامش الاختتام صرحت مندوبة جامعة القرات الحرة، سب منجمنت ، السيدة عاشة احمد دده المديرة الادارية والمالية للجامعة للوكالة المو ريتانية للأنباء بأن هذه الأيام التشاورية تكتسي أهمية بالغة لكون نتائجها ستؤسس لتعليم عالي نوعي ومتطور وراقي في ضوء الإصلاح الذي تعتمده الدولة حاليامن خلال الاستراتجيات التي وضعهاالقطاع.

وقالت ان التعليم العالي الخاص يعتبر مكملا للتعليم العمومي ومساهمافي تطويره والرفع من مستواه والتحسين من نوعيته، مضيفة أن جامعة القارات، سب منجمت، كانت أول مؤسسة للتعليم العالي في البلد تطبق نظام ،ل م د،(ا للصانص،ماستر،الدكتورا)وذلك في سنة 2007وتلتها جامعة نواكشوط 2008.

وأوضحت أن اليومين الماضيين شهدا نقاش العديد من المواضيع الهامة التي من شأنها النهوض بمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي من خلال الورشات التي توزع إليها المشاركون لدراسة اهم محا رها ،كنظام ل، م، د، وعروض التكوين وقابلية توظيف ودمج الخريجين وتدويل التعليم العالي الموريتاني وتقنيات الإعلام والاتصال كأداة تنمية للتعليم والبحث العلمي و التسيير والتمويل ،وحكامة التعليم العالي والبحث.

وقدمت تشكراتها لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والوكالة الجامعية للفرانكفونية على تنظيم هذه الايام التشاورية.