
قال الرئيس الموريتاني السابق، محمد ولد عبد العزيز، أمام محكمة الاستئناف، بأنه كان على دراية تامة بجميع الصفقات التي أُبرمت خلال فترة رئاسته، مؤكدًا أنه "ليس رئيسًا نائمًا".
وأوضح ولد عبد العزيز أن 70% من أمواله تعود إلى الرئيس الحالي محمد الشيخ الغزواني، مشيرًا إلى أن الأخير قدم له مبلغ 10 ملايين بين اليورو والدولار ليلة مغادرته للسلطة، مؤكداً له أنه احتفظ لنفسه بمبالغ أكبر.
وتحدث ولد عبد العزيز عن ما وصفه بسوء المعاملة التي تعرض لها كرئيس سابق وكجنرال خدم البلاد، لافتًا إلى تعرضه لمضايقات، منها نهب أمواله وحرمانه من رواتبه.
وأشار إلى أن الفرنسيين أظهروا تفهّمًا لوضعه أكثر من دولته موريتانيا، خصوصًا فيما يتعلق بتسديد رسوم دراسة أبنائه.
كما تناول بشكل موسع موضوع جزيرة "تيدره"، مؤكدًا أن موقفه من قطر لم يتغير، كاشفًا أن السفير القطري السابق، الذي كان متخصصًا في تربية الطيور، أحضر له هدية بقيمة 10 ملايين دولار من قطر، وقد أمر بوضعها في خزينة الدولة.