وتحققت المعجزة الموريتانية

جمعة, 30/11/2018 - 21:43

ﺻﻨﻊ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻲ ﺍﻟﺤﺪﺙ ، ﺑﻞ ﺍﻟﻤﻌﺠﺰﺓ ﺑﻮﺻﻮﻟﻪ ﺍﻟﻰ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎﺕ ﻛﺄﺱ ﺃﻣﻢ ﺍﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ، ﻟﻴﺼﺒﺢ ﺧﺎﻣﺲ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﻣﻦ ﺷﻤﺎﻝ ﺍﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻳﻀﻤﻦ ﺗﺄﻫﻠﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺎﺕ ﻓﻲ ﺳﺎﺑﻘﺔ ﺃﻭﻟﻰ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺑﻌﺪ ﺗﺄﻫﻞ ﻣﺼﺮ ﻭﺗﻮﻧﺲ ﻭﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻭﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﻓﻲ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺍﻟﻠﻴﺒﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻜﻔﻴﻪ ﺍﻟﻔﻮﺯ ﻓﻲ ﻣﺒﺎﺭﺍﺗﻪ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺃﻣﺎﻡ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻟﻀﻤﺎﻥ ﺗﺄﻫﻠﻪ ﻛﺴﺎﺩﺱ ﻓﺮﻳﻖ ﻣﻦ ﺃﺻﻞ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﻭﻋﺸﺮﻳﻦ ﻣﻨﺘﺨﺒﺎ ﻣﻨﺘﻈﺮ ﺣﻀﻮﺭﻫﻢ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎﺕ ﺻﻴﻒ ،2019 ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﺤﺘﻀﻨﻬﺎ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﺑﺴﺒﺐ ﺗﺄﺧﺮ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﺃﺷﻐﺎﻝ ﺍﻟﺘﻬﻴﺌﺔ ﻭﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﺮﺍﻓﻖ ﻭﺍﻟﻤﻼﻋﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺎﻣﻴﺮﻭﻥ ﺍﻟﻤﻨﻈﻢُ ﺍﻟﻤﻔﺘﺮﺽ ﻟﻠﻨﺴﺨﺔ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﺍﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﺴﺤﺐ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ !
ﺍﻹﻧﺠﺎﺯ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻲ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻪ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺻﻨﻊ ﺍﻟﺤﺪﺙ ﻓﻲ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻻﻋﻼﻡ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ، ﻭﻓﻲ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ، ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺃﻥ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺍﻟﻤﺮﺍﺑﻄﻴﻦ ﺟﺎﺀ ﺃﻭﻝ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺃﻣﺎﻡ ﺃﻧﻐﻮﻻ ﻭﺑﻮﺭﻛﻴﻨﺎ ﻓﺎﺳﻮ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺣﻘﻖ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺍﻧﺘﺼﺎﺭﺍﺕ ﻣﻦ ﺧﻤﺲ ﻣﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﺧﺎﺿﻬﺎ ، ﻭﺟﺎﺀ ﻟﻴﺆﻛﺪ ﺻﺤﻮﺓ ﻛﺮﻭﻳﺔ ﺑﺪﺃﺕ ﺳﻨﺔ 2014 ﻭﺗﺄﻛﺪﺕ ﺃﺭﺑﻊ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺑﺘﺄﻫﻞ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺇﻟﻰ ﻛﺄﺱ ﺃﻣﻢ ﺍﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻟﻠﻤﺤﻠﻴﻴﻦ ﻣﺮﺗﻴﻦ ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺘﻴﻦ ﻓﻲ ﺭﻭﺍﻧﺪﺍ ، ﺛﻢ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﺳﻨﺔ ،2018 ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﺟﺎﺀ ﺍﻟﺘﺄﻫﻞ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻖ ﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎﺕ ﻛﺄﺱ ﺃﻣﻢ ﺍﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﺑﻔﻀﻞ ﺟﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﺍﻟﻤﻤﻴﺰﻳﻦ ، ﻗﺎﺩﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻯ ﺃﺭﺑﻊ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻛﻮﺭﻧﺘﻴﻦ ﻣﺎﺭﺗﻴﻨﺰ ﻛﻤﺪﺭﺏ ، ﻣﺴﺘﻔﻴﺪﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﻭﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻜﺎﻓﻴﻴﻦ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻹﻧﺠﺎﺯ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻲ .
ﺍﻟﻤﺘﺎﺑﻌﻮﻥ ﻟﻠﺸﺄﻥ ﺍﻟﻜﺮﻭﻱ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻲ ﻳﻌﺘﻘﺪﻭﻥ ﺑﺄﻥ ﺍﻹﻧﺠﺎﺯ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﻔﺎﺟﺄﺓ ﻭﻻ ﻭﻟﻴﺪ ﺍﻟﺼﺪﻓﺔ ، ﺑﻞ ﻛﺎﻥ ﺗﺤﺼﻴﻞ ﺣﺎﺻﻞ ﻟﺠﻬﺪ ﻛﺒﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻯ ﻳﻘﺎﺭﺏ ﺍﻟﺨﻤﺲ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻣﻊ ﺟﻴﻞ ﺟﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ، ﺗﻨﺸﻂ ﻏﺎﻟﺒﻴﺘﻬﻢ ﻓﻲ ﻧﺎﺩﻳﻴﻦ ﻣﺤﻠﻴﻴﻦ ، ﻫﻤﺎ ﺗﻔﺮﻍ ﺯﻳﻨﺔ ﻭﺟﻤﻌﻴﺔ ﻛﻮﻧﻜﻮﺭﺩ ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺍﻟﻰ ﺑﻀﻌﺔ ﻣﺤﺘﺮﻓﻴﻦ ﻓﻲ ﺗﻮﻧﺲ ﻭﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻭﻣﺼﺮ ، ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻳﺮﻯ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻼﺣﻈﻴﻦ ﺃﻥ ﺗﺄﻟﻖ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻲ ﻭﺗﺄﻫﻠﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺎﺕ ﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺑﺮﻓﻘﺔ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﻣﺪﻏﺸﻘﺮ ﻫﻮ ﺗﺤﺼﻴﻞ ﺣﺎﺻﻞ ﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺗﻬﻤﺎ ﻣﻦ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺒﺎﺕ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺎﺕ ، ﻟﻴﺼﺒﺢ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﻭﻋﺸﺮﻳﻦ ﻓﺮﻳﻘﺎ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺳﺘﺔ ﻋﺸﺮ ﻣﻨﺘﺨﺒﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﺭﺓ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ، ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻳﺴﺘﺒﻌﺪ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺍﻵﺧﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻣﻞ ﺍﺳﺘﻨﺎﺩﺍ ﻟﻘﻴﻤﺔ ﻣﻨﺘﺨﺒﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺄﻫﻠﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻀﻢ ﺃﻧﻐﻮﻻ ﻭﺑﻮﺭﻛﻴﻨﺎ ﻓﺎﺳﻮ ﺍﻟﻠﺘﻴﻦ ﺳﺘﺘﺼﺎﺭﻋﺎﻥ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺘﺄﺷﻴﺮﺓ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ .
ﺑﻐﺾ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﻭﺍﻟﻌﻮﺍﻣﻞ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮﺓ ﻭﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮﺓ ﻭﺍﺧﺘﻼﻑ ﺍﻟﻤﺘﺎﺑﻌﻴﻦ ﺑﺸﺄﻧﻬﺎ ﻓﺈﻥ ﻻ ﺃﺣﺪ ﻳﺸﻚ ﻓﻲ ﺍﻻﺳﺘﺤﻘﺎﻕ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻲ ﻭﺑﺪﺍﻳﺔ ﺗﻐﻴﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﻃﺔ ﺍﻟﻜﺮﻭﻳﺔ ﺍﻻﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﺑﺘﺄﻟﻖ ﻣﻨﺘﺨﺒﻲ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﻭﻣﺪﻏﺸﻘﺮ ﺍﻟﻠﺬﻳﻦ ﻛﺎﻥ ﻳﺼﻨﻔﺎﻥ ﺿﻤﻦ ﺧﺎﻧﺔ ﺍﻟﺼﻐﺎﺭ ، ﻟﻜﻨﻬﻤﺎ ﺍﺳﺘﻔﺎﺩﺍ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻣﻦ ﺻﻌﻮﺩ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻲ ﺃﺣﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﻳﺤﻴﻰ ﺍﻟﻰ ﻣﺼﺎﻑ ﺍﻟﻤﺆﺛﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﺍﻻﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﻣﻨﺬ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﻪ ﻋﻀﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﻟﻠﻜﺎﻑ ﺳﻨﺔ 2017 ﺑﻌﺪ ﺍﻋﺘﻼﺀ ﺍﻟﻤﻠﻐﺎﺷﻲ ﺃﺣﻤﺪ ﺃﺣﻤﺪ ﺭﺋﺎﺳﺔ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻻﻓﺮﻳﻘﻲ ﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ، ﻣﺴﺎﻫﻤﺎ ﺑﺪﻭﺭﻩ ﻓﻲ ﺗﺤﺮﺭ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺑﻼﺩﻩ ﻭﺍﺳﺘﻔﺎﺩﺗﻪ ﻣﻦ ﻋﻼﻗﺎﺗﻪ ﺍﻟﻘﻮﻳﺔ ﻗﺎﺭﻳﺎ ﻭﺩﻭﻟﻴﺎ ﻓﻲ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﻠﻌﺒﺔ ﻓﻲ ﺑﻠﺪﻩ ، ﻓﺎﻧﻌﻜﺲ ﺫﻟﻚ ﺑﺎﻹﻳﺠﺎﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺔ ﻭﻋﻠﻰ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﻣﺪﻏﺸﻘﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺄﻫﻞ ﺑﺪﻭﺭﻩ ﺍﺛﺮ ﺍﺣﺘﻼﻟﻪ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺴﻨﻐﺎﻝ ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺗﻀﻢ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﻏﻴﻨﻴﺎ ﺍﻻﺳﺘﻮﺍﺋﻴﺔ .
ﺭﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﻤﻠﻐﺎﺷﻲ ﺃﺣﻤﺪ ﺧﻠﻔﺎ ﻟﻠﻜﺎﻣﻴﺮﻭﻧﻲ ﺣﻴﺎﺗﻮ ﺧﺪﻣﺖ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﻣﺪﻏﺸﻘﺮ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻭﻏﻴﺮ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ، ﻭﺭﺋﻴﺲ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻲ ﺭﻓﺾ ﺍﻻﺳﺘﺴﻼﻡ ﻟﻠﺨﻤﻮﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﺧﻴﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺔ ﻷﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻗﺪﺭﺍ ﻣﺤﺘﻮﻣﺎ ﺑﺤﺴﺐ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺗﻪ ﻣﻨﺬ ﺳﻨﻮﺍﺕ ، ﻓﺮﺍﺡ ﻳﺆﺳﺲ ﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻣﻊ ﺍﻟﻔﻴﻔﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻤﺤﺖ ﻟﻪ ﺑﺎﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﻋﺪﻳﺪ ﻣﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﻭﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ ﺿﻤﻦ ﺑﺮﺍﻣﺠﻬﺎ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﻠﻌﺒﺔ ﻓﻲ ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ، ﻭﺍﺳﺘﺜﻤﺮ ﻓﻲ ﻋﻼﻗﺎﺗﻪ ﻣﻊ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻘﺎﺭﻳﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ ، ﻣﺴﺘﻔﻴﺪﺍ ﻣﻦ ﺗﺠﺎﺭﺑﻬﺎ ﻭﻣﻦ ﻋﻼﻗﺎﺗﻪ ﻣﻊ ﺭﺅﺳﺎﺀ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻘﺎﺭﻳﺔ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﻜﻬﻨﻮﻥ ﻟﻪ ﺑﺄﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ ﻟﻠﻜﺎﻑ ، ﺁﺟﻼ ﺃﻭ ﻋﺎﺟﻼ ، ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺻﺎﺭ ﺭﻗﻤﺎ ﻣﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻻﻓﺮﻳﻘﻲ ﻭﺃﺣﺪ ﺃﻗﺮﺏ ﺍﻟﻤﻘﺮﺑﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻭﻣﻦ ﺃﻏﻠﺐ ﺭﺅﺳﺎﺀ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻘﺎﺭﻳﺔ ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺑﻔﻀﻞ ﺟﺮﺃﺗﻪ ﻭﺷﺠﺎﻋﺘﻪ ﻭﺣﻨﻜﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻤﻮﻗﻊ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﻜﺒﺎﺭ ﺑﺪﻭﻥ ﻣﺮﻛﺐ ﻧﻘﺺ .
ﺍﻟﻤﻌﺠﺰﺓ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺔ ﺗﺤﻘﻘﺖ ﺑﻔﻀﻞ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻮﺍﻣﻞ ﺍﻟﺬﺍﺗﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻋﻴﺔ ، ﻣﻀﺎﻓﺎ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺗﺮﺍﻛﻤﺎﺕ ﺗﻤﺘﺪ ﺇﻟﻰ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺑﺪﺃﺕ ﺑﺎﻟﺘﺄﻫﻞ ﻣﺮﺗﻴﻦ ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺘﻴﻦ ﺍﻟﻰ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎﺕ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﻴﻦ ، ﺛﻢ ﻇﻔﺮ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻲ ﺑﻌﻀﻮﻳﺔ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻱ ﻟﻠﻜﺎﻑ ، ﻭﻛﺬﺍ ﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﺷﻬﺪﺗﻪ ﺍﻟﻌﺎﺭﺿﺔ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﻟﻠﻤﻨﺘﺨﺐ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻯ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺃﺭﺑﻊ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻣﻊ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﺑﺠﻴﻞ ﺃﺭﺍﺩ ﻛﺘﺎﺑﺔ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻓﻜﺎﻥ ﻟﻪ ﺫﻟﻚ ﻣﺴﺘﺜﻤﺮﺍ ﻓﻲ ﻇﺮﻭﻑ ﻭﻣﻌﻄﻴﺎﺕ ﻋﺮﻓﺘﻬﺎ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﺍﻻﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﺧﻼﻝ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺧﻠﺖ ﻗﺪ ﺗﺆﺩﻱ ﺍﻟﺼﻴﻒ ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ ﺍﻟﻰ ﺑﺮﻭﺯ ﺑﻄﻞ ﺍﻓﺮﻳﻘﻲ ﺟﺪﻳﺪ ﻟﻢ ﻳﺴﺒﻖ ﻟﻪ ﺃﻥ ﻓﺎﺯ ﺑﺎﻟﻠﻘﺐ ﺍﻟﻘﺎﺭﻱ ، ﻭﺗﺆﺩﻱ ﺍﻟﻰ ﻧﻘﻞ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺎﻣﻴﺮﻭﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻟﻴﻜﺘﻤﻞ ﺳﻴﻨﺎﺭﻳﻮ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺂﺕ ﺑﻌﺪ ﺗﺄﻫﻞ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﻭﻣﺪﻏﺸﻘﺮ ﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻭﺗﺄﻛﺪ ﻏﻴﺎﺏ ﺯﻳﻤﺒﺎﺑﻮﻱ ﻭﺍﻟﻐﺎﺑﻮﻥ ﻭﺍﻟﻜﻮﻧﻐﻮ ﻭﺯﺍﻣﺒﻴﺎ ﺭﻏﻢ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺒﺎﺕ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ .
ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﻭﻣﺪﻏﺸﻘﺮ ﺃﺳﺴﺎ ﺑﺘﺄﻫﻠﻬﻤﺎ ﻣﺒﺪﺃ ﺃﻥ ﻻ ﺻﻐﻴﺮ ﻓﻲ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻭﺍﻟﺘﻄﻮﺭ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻣﺤﺼﻮﺭﺍ ﻋﻨﺪ ﻛﺒﺎﺭ ﺍﻟﻘﺎﺭﺓ ﻓﻘﻂ ﺑﻞ ﺃﻛﺪﺍ ﺑﺮﺳﻮﺥ ﻭﺍﻗﻌﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﺰﺍﺀ ﻣﻦ ﺟﻨﺲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﻓﻲ ﻟﻌﺒﺔ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ .
حفيظ دراجي معلق قنوات بي إن سبورت