<p>ﻗﺎﻟﺖ ﻳﻮﻣﻴﺔ Le Monde ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ، ﺇﻥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ، ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺭﺋﻴﺴﺎ ﺭﻣﺰﺍ ﻓﻲ ﻋﺪﺓ ﻣﺠﺎﻻﺕ؛ ﻓﻬﻮ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺣﻞ ﺍﻷﻣﻦ ﺑﺒﻼﺩﻩ ، ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻳﺠﺪ ﻧﻈﺮﺍﺋﻪ ﻓﻲ ﻣﺎﻟﻲ ﻭﺍﻟﻨﻴﺠﺮ ﻭﺑﻮﺭﻛﻴﻨﺎﻓﺎﺳﻮ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﺑﺎﻟﻐﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺑﻠﺪﺍﻧﻬﻢ . ﻭﺃﺿﺎﻓﺖ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺓ ﻓﻲ ﺑﺎﺭﻳﺲ ، ﺃﻥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻲ ، ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻛﻤﻞ ﻟﻠﺘﻮ ﻋﻘﺪﻩ ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ ، ﻳﺠﺴﺪ ﻛﺬﻟﻚ ﺭﻣﺰﺍ ﻟﻠﻘﺎﺋﺪ ﺍﻟﻤﺘﺸﺒﺚ ﺑﺎﺣﺘﺮﺍﻡ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ، ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻳﻮﺍﺻﻞ ﺁﺧﺮﻭﻥ ﺗﻤﺴﻜﻬﻢ ﺑﻤﺴﺎﺭﺍﺕ ﻏﻴﺮ ﺩﺳﺘﻮﺭﻳﺔ . ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻣﻮﻓﺪﺓ ﻳﻮﻣﻴﺔ Le Monde ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﻮﺽ ﺍﻟﺸﺮﻗﻲ Morgane Le Cam ﻗﺪ ﺃﺟﺮﺕ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺻﺤﻔﻴﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺎﺳﻊ ﻭﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ، ﺗﻢ ﻧﺸﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﻧﺴﺨﺘﻬﺎ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺓ ﻓﺠﺮ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ 06 ﺩﺟﻤﺒﺮ ،2018 ﺗﻨﺎﻭﻝ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻔﺨﺎﻣﺔ ﺍﺳﺘﺤﻘﺎﻗﺎﺕ ،2019 ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻮﺍﺿﻴﻊ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺍﻟﺤﺴﺎﺳﺔ ، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺗﺤﺼﻴﻦ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﺿﺪ ﺍﻟﻬﺠﻤﺎﺕ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻌﺎﻡ ،2011 ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﺴﺘﺤﻮﺫ ﻋﻠﻰ ﺍﻫﺘﻤﺎﻡ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﺮﻓﻴﻊ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻤﻨﻌﻘﺪ ﻓﻲ ﻧﻮﺍﻛﺸﻮﻁ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ ﻣﻦ ﺩﺟﻤﺒﺮ ﺍﻟﺠﺎﺭﻱ ، ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺍﻟﻘﻤﺔ ﺍﻟﻄﺎﺭﺋﺔ ﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺨﻤﺲ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺣﻞ . ﺻﺤﻴﻔﺔ Le Monde : ﻛﻴﻒ ﺗﻔﺴﺮﻭﻥ ، ﻏﻴﺎﺏ ﺃﻱ ﺣﻞ ﻟﺤﺪ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﻟﻀﻤﺎﻥ ﺗﻤﻮﻳﻞ ﺩﺍﺋﻢ ﻟﻠﻘﻮﺓ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺨﻤﺲ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺣﻞ؟ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ : ﻓﻌﻼ ، ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺍﻷﻣﺮ ﻣﺤﻞ ﺗﺴﺎﺅﻝ ﻭﺍﺭﺩ؛ ﻓﺎﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻷﻣﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺟﺪﺓ ﻓﻲ ﻣﺎﻟﻲ ،Minusma ﺗﻜﻠﻒ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺳﻨﻮﻳﺎ ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻﺭ ، ﻭﻣﻬﺎﻣﻬﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﻔﺼﻠﺔ ، ﻭﻻ ﻭﺟﻮﺩ ﻷﻱ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﻓﻲ ﻣﺎﻟﻲ ، ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻧﺤﺘﺎﺝ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺨﻤﺲ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺣﻞ ﺩﻋﻤﺎ ﻣﺤﺪﻭﺩﺍ ، ﻳﻘﺪﺭ ﺑﺄﻛﺜﺮ ﻣﻦ 400 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻳﻮﺭﻭ ﻹﻃﻼﻕ ﻗﻮﺍﺗﻨﺎ ﻭﺗﺠﻬﻴﺰﻫﺎ ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻗﻞ ﻣﻦ 120 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻳﻮﺭﻭ ﻛﺘﻜﻠﻔﺔ ﻟﺘﺴﻴﻴﺮﻫﺎ ﺍﻟﺴﻨﻮﻱ . ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﺎﻟﻮﻋﻮﺩ ، ﻭﺇﻃﻼﻕ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﻭﺗﺠﻬﻴﺰﻫﺎ ، ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺑﺎﺳﺘﻄﺎﻋﺘﻨﺎ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﺑﻔﻌﺎﻟﻴﺔ . ﻳﺤﺪﻭﻧﺎ ﺃﻣﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺃﻥ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﺳﺘﺘﻐﻴﺮ ، ﻭﺳﻨﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺫﻟﻚ . ﺻﺤﻴﻔﺔ Le Monde : ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻲ ﺿﺪ ﻣﻘﺮ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺨﻤﺲ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺣﻞ ﺧﻼﻝ ﺷﻬﺮ ﻳﻮﻧﻴﻮ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ، ﺗﺤﺪﺛﺘﻢ ﻋﻦ ﻭﺟﻮﺩ ﺛﻐﺮﺍﺕ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺳﺪﻫﺎ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ ، ﻫﻞ ﺗﻤﻜﻨﺘﻢ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ؟ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ : ﻣﺎﺣﺪﺙ ، ﺗﺮﺗﺐ ﻋﻦ ﺇﻫﻤﺎﻝ ﻛﺒﻴﺮ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻛﺘﺮﺍﺙ ، ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺃﻥ ﺍﻷﻣﺮ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺈﻗﺎﻣﺔ ﻣﺮﻛﺰ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﻗﻮﺓ ﺫﺍﺕ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺑﺎﻟﻐﺔ ﻟﻤﺤﺎﺭﺑﺔ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﺩﻭﻥ ﺗﺄﻣﻴﻨﻬﺎ ﺑﺼﻔﺔ ﻧﻬﺎﺋﻴﺔ . ﻟﻘﺪ ﺗﻢ ﻋﻠﻰ ﺇﺛﺮ ﺫﻟﻚ ﺇﺣﺪﺍﺙ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻘﻮﺓ ، ﺣﻴﺚ ﻳﻌﻤﻞ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻗﺎﺋﺪﻫﺎ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﺇﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻣﻮﺭ . ﺻﺤﻴﻔﺔ Le Monde : ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻣﺎ ﺍﺗٌﻬﻤﺖ ﻣﺎﻟﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺰﺍﻣﻦ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﻣﻊ ﻓﺘﺮﺓ ﻗﻴﺎﺩﺗﻬﺎ ﻟﻠﻘﻮﺓ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﺑﺎﻟﺘﺒﺎﻃﺆ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﻣﺤﺎﺭﺑﺔ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ . ﻫﻞ ﺗﻌﺘﺒﺮﻭﻥ ﻣﺎﻟﻲ ﺍﻟﺤﻠﻘﺔ ﺍﻟﻀﻌﻴﻔﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺣﻞ؟ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ : ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻨﻲ ﺍﺗﻬﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﻴﻦ ، ﻷﻥ ﻣﺼﻠﺤﺘﻬﻢ ﺗﻜﻤﻦ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﺭﺑﺔ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ، ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻨﻪ ﺑﻠﺪﻫﻢ ﻭﺷﻌﺒﻬﻢ ﻭﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻫﻢ . ﻟﻜﻦ ﻻ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﻣﻜﺘﻮﻓﻲ ﺍﻷﻳﺪﻱ ﻓﻲ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﺣﻞ ﻳﺄﺗﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ، ﻓﻮﺿﻌﻴﺘﻬﻢ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺠﺎﻭﺯﻫﺎ ، ﺃﻭﻻ ﺑﻤﺠﻬﻮﺩﻫﻢ ﺍﻟﺬﺍﺗﻲ ، ﻭﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻻ ﺣﻘﺔ ﺑﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺀ ﻭﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺼﺪﻳﻘﺔ . ﻻ ﺃﺷﻚ ﻓﻲ ﺇﺭﺍﺩﺗﻬﻢ ، ﻷﻥ ﺍﻷﻣﺮ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻤﺼﻠﺤﺘﻬﻢ ﻭﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭﻳﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ . ﺻﺤﻴﻔﺔ Le Monde : ﺃﻋﻠﻨﺖ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﻣﻘﺘﻞ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻱ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺯﻋﺰﻉ ﺃﻣﻦ ﻭﺳﻂ ﻣﺎﻟﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻯ ﺳﻨﻮﺍﺕ ، ﺁﻣﺎﺩﻭ ﻛﻮﻓﺎ ﺍﻟﻤﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﺇﻳﺎﺩ ﺁﻍ ﻏﺎﻟﻲ ، ﻣﺎ ﻫﻮ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﻣﻮﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ؟ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ : ﻗﺪ ﻳﺨﻔﻒ ﻣﻮﺗﻪ ﻧﺴﺒﻴﺎ ﻣﻦ ﺣﺪﺓ ﻇﺎﻫﺮﺓ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ، ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻦ ﻳﻨﻬﻲ ﻧﺸﺎﻁ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ، ﻓﺂﻣﺎﺩﻭ ﻛﻮﻓﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﻮﺩ ﻓﺼﻴﻼ ﻣﺤﺪﻭﺩﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺎﻟﻲ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻊ ﺍﺳﺘﺨﻼﻓﻪ ﻗﺮﻳﺒﺎ . ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻱ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﻧﺸﺎﻁ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻮﺿﻊ ﺗﺸﺎﻭﺭ ﺑﻴﻦ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺿﺪ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ، ﻭﻟﺬﻟﻚ ﺗﻨﺒﻐﻲ ﻣﺤﺎﺭﺑﺘﻪ ﻭﺩﻋﻮﺓ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺪﻓﻊ ﺍﻟﻔﺪﻳﺔ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺇﻃﻼﻕ ﺍﻟﺮﻫﺎﺋﻦ ﺍﻟﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦ ﺫﻟﻚ ، ﻟﺘﻔﺎﺩﻱ ﺗﻤﻮﻳﻞ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ . ﺻﺤﻴﻔﺔ Le Monde : ﻫﻞ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﻓﻲ ﺣﻮﺍﺭ ﻣﻊ ﺭﺟﺎﻝ ﺁﻣﺎﺩﻭ ﻛﻮﻓﺎ؟ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ : ﻣﻦ ﻭﺍﺟﺐ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﻴﻦ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻣﻊ ﻣﻮﺍﻃﻨﻴﻬﻢ ، ﻛﻤﺎ ﻗﻤﻨﺎ ﺑﻪ ﻓﻲ ﺑﻠﺪﻧﺎ؛ ﻓﻼ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺴﻮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﺑﺎﻟﺴﻼﺡ ﻓﻘﻂ . ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﺃﺳﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﺪﺩ؛ ﻟﻨﺄﺧﺬ ﻣﺜﺎﻝ " ﺟﺒﻬﺔ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﻣﺎﺳﻴﻨﺎ ،" ﻓﻬﻨﺎﻙ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﻴﻦ ﻣﻦ " ﺍﻟﻔﻼﻥ ،" ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺗﺤﺪﻳﺪﻫﺎ ﻭﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻣﻌﺎﻟﺠﺘﻬﺎ . ﻳﻮﺟﺪ ﻛﺬﻟﻚ ﺇﺭﻫﺎﺑﻴﻮﻥ ﻻ ﻋﻼﻗﺔ ﻟﻬﻢ ﺑﻤﺎﻟﻲ ، ﻳﻨﺸﻄﻮﻥ ﺑﺎﺳﻢ ﺩﻳﻦ ﺣﺮﻓﻮﻩ ﺑﺼﻔﺔ ﻛﻠﻴﺔ ، ﻓﻬﺆﻻﺀ ﻻ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻣﻌﻬﻢ . ﺻﺤﻴﻔﺔ Le Monde : ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﻣﻨﺬ ﻋﺪﺓ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻷﻣﻨﻲ ، ﻛﻴﻒ ﺗﻤﻜﻨﺘﻢ ﻣﻦ ﺍﺣﺘﻮﺍﺀ ﺍﻟﺨﻄﺮ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻲ ، ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻳﺸﻬﺪ ﺗﻔﺎﻗﻤﺎ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺑﻠﺪﺍﻥ ﺍﻟﺴﺎﺣﻞ؟ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ : ﻋﻨﺪ ﻭﺻﻮﻟﻨﺎ ﻟﻠﺴﻠﻄﺔ ، ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ،2008 ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻏﻴﺎﺏ ﺩﺍﺋﻢ ﻟﻸﻣﻦ ، ﻭﻓﻲ ﺗﺪﻫﻮﺭ ﻣﺴﺘﻤﺮ . ﻛﺎﻥ ﺟﻴﺸﻨﺎ ﻓﻲ ﻭﺿﻌﻴﺔ ﺭﻛﻮﺩ ، ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻱ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺗﺼﻮﺭ ﻧﻈﺎﻣﻨﺎ ﺍﻟﺪﻓﺎﻋﻲ ﻭﺍﻷﻣﻨﻲ . ﻟﻘﺪ ﺗﻤﻜﻨﺎ ﻣﻦ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻭﻣﻼﺋﻤﺔ ﻭﺣﺪﺍﺗﻨﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﺘﻬﺪﻳﺪﺍﺕ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ : ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ، ﺗﻬﺮﻳﺐ ﺍﻟﻤﺨﺪﺭﺍﺕ؛ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﻟﺠﻴﺶ ﺗﻘﻠﻴﺪﻱ ، ﻷﻧﻬﺎ ﺣﺮﺏ ﺿﺪ ﻋﺼﺎﺑﺎﺕ . ﻣﻮﺍﺯﺍﺓ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺠﻬﻮﺩ ﺍﻷﻣﻨﻲ ، ﺗﺤﺮﻛﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ، ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺇﻗﺎﻣﺔ ﺣﻮﺍﺭ ﻣﻔﺘﻮﺡ ﻣﻊ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ، ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺃﻥ ﺃﻛﺜﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﻨﺨﺮﻃﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﻣﻦ ﻓﺌﺔ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ، ﻭﻗﺪ ﺗﻤﺖ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻣﻦ ﻋﻠﻤﺎﺀ ﻭﻓﻘﻬﺎﺀ ، ﻭ ﺗﻤﻜﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻧﺘﺸﺎﻝ 35 ﺷﺎﺑﺎ ، ﺗﻢ ﺍﺳﺘﻘﻄﺎﺑﻬﻢ ، ﻭﻟﻢ ﻳﻌﺎﻭﺩ ﻣﻨﻬﻢ ﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﺇﻻ ﺍﺛﻨﻴﻦ ﻓﻘﻂ . ﺻﺤﻴﻔﺔ Le Monde : ﻻ ﺗﻨﺘﻤﻲ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺨﻤﺲ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺣﻞ ، ﺭﻏﻢ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﻤﺮﺟﻌﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻠﻌﺒﻪ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻷﻣﻦ ﺑﺸﺒﻪ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ، ﻫﻞ ﺗﻌﺘﻘﺪﻭﻥ ﺑﻀﺮﻭﺭﺓ ﺇﺷﺮﺍﻙ ﺃﻛﺜﺮ ﻟﻠﺠﺰﺍﺋﺮ؟ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ : ﻟﻘﺪ ﺗﻢ ﺇﻧﺸﺎﺀ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺨﻤﺲ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺴﺎﺣﻞ ﺍﻟﺨﻤﺲ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺸﻜﻞ ﺳﺎﻋﺘﻬﺎ ﻣﺮﻛﺰ ﻭﺑﺆﺭﺓ ﻏﻴﺎﺏ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﻟﻔﻘﺮ ﻭﺍﻟﺘﺼﺤﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ، ﺣﻴﺚ ﺗﺸﺘﺮﻙ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﻣﺠﺘﻤﻌﺔ . ﻭﻗﺪ ﻗﺮﺭﻧﺎ ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺃﻭﻟﻰ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﻣﺘﺤﺪﻳﻦ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻨﻨﺎ ، ﻭﻓﻮﺭ ﺗﻤﻜﻨﻨﺎ ﻣﻦ ﺗﺨﻔﻴﻒ ﺣﺪﺓ ﺍﻟﻮﺿﻌﻴﺔ ﺃﻭ ﺗﺴﻮﻳﺘﻬﺎ ، ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻓﻲ ﺗﻮﺳﻴﻊ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺨﻤﺲ ﻋﻠﻰ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ، ﻭﺣﺘﻰ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻭﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺍﻟﻐﺮﺑﻲ ، ﻓﻬﻨﺎﻙ ﺑﻌﺾ ﺩﻭﻝ ﻏﺮﺏ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ، ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻦ ﺃﺫﻛﺮ ﺃﺳﻤﺎﺋﻬﺎ ، ﺗﻬﺘﻢ ﺑﺎﻻﻟﺘﺤﺎﻕ ﺑﻤﻨﻈﻤﺘﻨﺎ . ﺻﺤﻴﻔﺔ Le Monde : ﻣﺎﻫﻮ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻨﻮﻭﻥ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻲ؟ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ : ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻓﻲ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﺩﺳﺘﻮﺭ ﺃﺣﺘﺮﻣﻪ ، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﻤﻨﻌﻨﻲ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺣﺰﺑﻲ ﻭﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻷﻏﻠﺒﻴﺔ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ ، ﻟﺘﺒﻘﻰ ﻣﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ . ﺻﺤﻴﻔﺔ Le Monde : ﻫﻞ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﻣﺴﺎﻧﺪﺗﻜﻢ ﻟﺘﺮﺷﻴﺢ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﻠﺠﻴﻮﺵ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﻐﺰﻭﺍﻧﻲ؟ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ : ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺮﺍﻫﻦ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻭﺯﻳﺮﺍ ﻟﻠﺪﻓﺎﻉ ، ﻟﻢ ﺃﻗﺮﺭ ﺃﻱ ﺷﻲﺀ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺨﺼﻮﺹ . ﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻣﻦ ﺭﻓﺎﻗﻲ ﺍﻷﻭﻓﻴﺎﺀ؛ ﺻﺤﻴﻔﺔ Le Monde : ﻣﺼﻴﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻭﻟﺪ ﺍﻣﺨﻴﻄﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻢ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺎﻹﻋﺪﺍﻡ ﺑﺘﻬﻤﺔ ﺍﻟﺰﻧﺪﻗﺔ ، ﻳﻘﻠﻖ ﺍﻟﻤﺪﺍﻓﻌﻴﻦ ﻋﻦ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ، ﻭﻳﻄﺎﻟﺒﻮﻥ ﺑﺈﻃﻼﻕ ﺳﺮﺍﺣﻪ . ﺃﻳﻦ ﻳﻮﺟﺪ ﻫﻮ ﺍﻵﻥ؟ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ : ﻭﺿﻌﻴﺘﻪ ﻣﻌﻘﺪﺓ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ، ﻓﻘﺪ ﺗﻤﺖ ﻣﺤﺎﻛﻤﺘﻪ ، ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺘﻈﺮ ﺇﻃﻼﻕ ﺳﺮﺍﺣﻪ ، ﻟﻜﻦ ﺟﺰﺀﺍ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻲ ﻳﻌﺎﺭﺽ ﺫﻟﻚ ، ﻭﺇﻃﻼﻕ ﺳﺮﺍﺣﻪ ﻳﺸﻜﻞ ﺧﻄﺮﺍ ﺃﻣﻨﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﺑﻼﺩﻧﺎ ، ﻟﺬﻟﻚ ﻧﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻅ ﺑﻪ ﻓﻲ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﺇﻳﺠﺎﺩ ﺣﻞ ﻟﻠﻤﻌﻀﻞ ، ﻓﻬﻨﺎﻙ ﺧﻴﺎﺭ ﺗﻤﻠﻴﻪ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻗﻨﺎﻋﺘﻨﺎ ، ﻓﺎﻷﻣﺮ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻤﺼﻴﺮ ﺷﺨﺺ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﻣﺌﺎﺕ ﺁﻻﻑ ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺸﻜﻞ ﺗﺤﺮﻛﻬﻢ ﺧﻄﺮﺍ ﻋﻠﻰ ﺃﻣﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪ ، ﻓﺎﻟﻮﺿﻌﻴﺔ ﺗﺴﺘﺪﻋﻲ ﺿﻤﺎﻥ ﺣﻘﻮﻗﻪ ﻭﺗﺠﻨﻴﺐ ﺑﻠﺪﻧﺎ ﻟﻠﻔﻮﺿﻰ . ﺻﺤﻴﻔﺔ Le Monde : ﻳﺘﻮﺍﺟﺪ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﻨﻈﻤﺔ " ﺇﻳﺮﺍ " ﺑﻴﺮﺍﻡ ﺍﻟﺪﺍﻩ ﺍﻋﺒﻴﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻣﻨﺬ ﺃﻏﺴﻄﺲ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ، ﺑﻤﺎﺫﺍ ﺗﺮﺩﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺎﺋﻠﻴﻦ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻐﺮﺽ ﻣﻦ ﺳﺠﻨﻪ ﻫﻮ ﻣﻨﻌﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺮﺷﺢ ﻟﻼﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ؟ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ : ﺇﻧﻬﺎ ﻣﺠﺮﺩ ﺍﺩﻋﺎﺀﺍﺕ ﻣﻐﻠﻮﻃﺔ . ﻟﻘﺪ ﺗﻢ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﻪ ﻛﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻲ ﺧﻼﻝ ﺗﻮﺍﺟﺪﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺠﻦ ، ﻭﻟﻢ ﻧﻤﻨﻌﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺮﺷﺢ . ﻣﺸﻜﻠﻪ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﻭﻣﻊ ﺻﺤﻔﻲ ﺁﺧﺮ ، ﻭﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﺤﺎﻛﻤﺘﻪ ﻭﺇﻃﻼﻕ ﺳﺮﺍﺣﻪ ، ﻳﻤﻜﻨﻪ ﺍﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﻣﻘﻌﺪﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ . ﺻﺤﻴﻔﺔ Le Monde : ﻟﻘﺪ ﺃﻋﻠﻦ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻣﺆﺧﺮﺍ ﻋﻦ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩﻩ ﻹﻳﺠﺎﺩ ﺣﻞ ﻟﺨﻼﻓﻪ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ، ﻭﻳﻨﻈﻢ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻟﻘﺎﺀ ﻓﻲ ﺟﻨﻴﻒ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ 5/6 ﺩﺟﻤﺒﺮ ﺍﻟﺠﺎﺭﻱ ﺗﺤﺖ ﺭﻋﺎﻳﺔ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ، ﻳﺸﺎﺭﻙ ﻓﻴﻪ ﺑﻠﺪﻛﻢ ، ﻓﻤﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺘﺒﻨﻮﻥ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻨﻪ؟ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ : ﻧﺘﻤﺴﻚ ﺑﻤﻮﻗﻒ ﺍﻟﺤﻴﺎﺩ ﺍﻟﺘﺎﻡ ، ﻓﻬﺪﻓﻨﺎ ﺗﻬﺪﺋﺔ ﺍﻟﻨﻔﻮﺱ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺇﻳﺠﺎﺩ ﺣﻞ ﺟﻤﺎﻋﻲ ﻳﺮﺿﻲ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﻭﻳﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﻐﺎﺭﺑﺔ ، ﻓﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﺸﻜﻞ ﻳﺸﻞ ﻣﻨﻄﻘﺘﻨﺎ ﻭﺗﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ</p>