اجتمع وزير الداخلية واللامركزية السيد أحمد ولد عبد الله ، اليوم السبت في مدينة روصو ، لقاءً مفتوحا بالمسؤولين الإداريين والمنتخبين في ولاية اترارزة تطرق فيه إلى الإنجازات التي تحققت في العشرية الأخيرة بقيادة فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز .
وأبرز الوزير فى كلمة له خلال اللقاء الأهمية الكبرى للخطة الأمنية التي تنتهجها السلطات العمومية وانعكاسها على استقرار البلاد وتنميتها وفق استراتيجية محكمة ساهمت بشكل بارز في تأمين الحدود والحد من مخاطر التطرف والإرهاب .
واستعرض الوزير أهم الإنجازات التى تحققت في مجالات الصحة والتعليم وما شهدته البنية التحتية من تطور عم كافة الولايات والمدن فى الداخل.
وابرز في هذا الصدد القفزة النوعية التى شهدها قطاع الصحة مما مكن من مضاعفة نفاذ المواطنين إلى جميع الخدمات الصحية التى أضحت متوفرة على عموم التراب الوطني من مستشفيات كبيرة فى عواصم الولايات لا تقل الطاقة الإستيعابية لكل واحد منها عن 100 سرير طبي ،فضلا عن تشييد مراكز صحية في المقاطعات والبلديات مع تجهيزها وتعزيزها بالطاقم البشري الطبي .
وأوضح الوزير أهمية التعليم والمكانة الكبيرة التى يحظى بها من طرف فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبدالعزيزالذى عمل لبناء مجتمع موريتاني معاصر وقادر على رفع تحديات المستقبل وهومايعكسه مستوى النهوض الذي يشهده قطاع التعليم من مختلف الجوانب التي طالت البنية التحتية وتوفير الوسائل وتحسين ظروف الطواقم التربوية إلى جانب الإصلاحات الجوهرية داخل القطاع وان الكل يعلم الوضعية التي كان عليها التعليم والوضعية التي أصبح فيها اليوم.
وقدم الوزير شرحا تفصيليا لدور المجالس الحهوية تناول فيه أهميتها ودورها في التنمية المحلية حيث تمارس مهامها إلى جانب السكان وتعيش معاناتهم اليومية وتخاطب الجهات الحكومية من منطلق حاجة السكان وما تتطلبه تنمية مناطقهم وكذلك علاقتها بالمصالح الإدارية والمجالس البلدية .
وأعطى تعليماته إلى السلطات الإدارية بالتواصل مع المواطنين وتكثيف اللقاءات معهم للاطلاع على المشاكل اليومية للسكان والشروع في تسوية كافة المطالب .
وبدوره أعرب رئيس المجلس الجهوي لولاية اترارزه السيد محمد ولد ابراهيم ولد السيد عن ارتياحه لهذا اللقاء الذى يعكس مستوى الثقة التي تمنحها السلطات الإدارية للبلد ولهذه المجالس ، متعهدا بمواكبة السلطات للمسار التنموي الذي رسمه فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز ومسايرة منهجه الإصلاحي والتنموي .
من جانبه ثمن عمدة بلدية روصو السيد بمبه ولد درمان هذا اللقاء الذي قال انه يعكس الرؤية الواضحة والمتبصرة للدور التنموي مؤكدا أن سكان مدينة روصو يحيون في فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبدالعزيز الروح القيادية والشجاعة وحب الوطن والإخلاص .
وتميز اللقاء الذى جرى بحضور السلطات الإدارية والأمنية والمنتخبين بمداخلات متنوعة من مختلف الفاعلين تطرقت إلى أهمية اللقاء وقدمت خلاله مقترحات فنية من أجل المشاركة الفاعلة في المنهج الإصلاحي واستمراره .