التحالف الانتخابي لأحزاب المعارضة الموريتانية تقدم مطالب

خميس, 11/04/2019 - 20:32

استعرض التحالف الانتخابي لأحزاب المعارضة الموريتانية مطالبه المتعلقة بالانتخابات الرئاسية المقبلة، مؤكدا رفضه لأن يكون عام 2019 موعدا شكليا "لحفلة تسليم السلطة من جنرال لجنرال".

 

وأورد خطاب صادر عن التحالف الانتخابي ألقاه رئيس المنظمة الشبابية لحزب تواصل علي كاسو كي على هامش مسيرة احتجاجية مساء اليوم الخميس، أنه يطالب بمديرين جدد لوسائل الإعلام الرسمية، واستدعاء مراقبين للانتخابات، والتوقف عن التعيينات السياسية بمجلس الوزراء.

 

وأضاف الخطاب أنه التحالف يفرض التوافق على منظومة إشراف شاملة على الانتخابات، وتطبيق ما ينص عليه القانون من تمثيل متساو للقوى السياسية في اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات.

 

وجاء ضمن مطالب المعارضة إطلاق سراح المدونين عبد الرحمن ودادي، والشيخ ولد جدو، ووقف متابعة السياسيين والنقابيين والإعلاميين، وإلغاء "قرارات سحب ترخيص مؤسسات تكوين العلماء، ويدا بيد، و الإصلاح والخير، ووقف مضايقة جمعيات المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية.

 

كما طالب السلطة بتحمل المسؤولية تجاه ضحايا ديون الشيخ الرضا، وتعويضهم عما لحق بهم من خسائر نتيجة عمليات  النصب والتحايل، والكف عن سياسات وخطابات التفرقة والإساءة للوحدة الوطنية، وتطبيق سياسات عاجلة تنصف ضحايا العبودية والمهمشين من كل المكونات الوطنية.

 

وقال التحالف الانتخابي إنه مصمم "على أن تكون انتخابات 2019 موعدا لتناوب ديمقراطي حقيقي على السلطة كما هو نص وروح مواد التناوب المحصنة في الدستور".

 

وشدد الخطاب على أن اللحظة التاريخية "تقول هنا وفي الإقليم والأمة والعالم إن عهد الأنظمة العسكرية الشمولية أفل، وأن زمن تملك الشعوب حريتها استوى على ساق من الوعي والفعل والتضحيات".

 

ووصف الخطاب عهد الرئيس محمد ولد عبد العزيز بأنه "عشر سنوات عجاف من الحكم الأحادي الاستبدادي الفاسد"، محذرا من "التمادي في تجاهل مطالب المعارضة الديمقراطية بتوفير الضمانات الضرورية لتنظيم انتخابات شفافة ونزيهة".