احتضن المعهد الموريتاني لبحوث المحيطات والصيد في انواذيبو اليوم الخميس حفل افتتاح ورشة تكوينية وإرشادية ليومية الصيد الإلكترونية، منظمة من طرف خفر السواحل الموريتانية .
ويهدف تنظيم هذا اللقاء إلى توفير المعلومة الإلكترونية لخفر السواحل من أجل المحافظة على مكانتها الريادية ولتظل نموذجا يحتذى به في استغلال التكنولوجيا المعلوماتية في دول شبه المنطقة.
وأكد والي داخلت انواذيبو السيد محمد ولد أحمد سالم ولد محمد راره لدى افتتاحه أعمال الورشة، أهمية المكانة التي تحتلها المعلوماتية في عالمنا المعاصر، وأصبحت معيارا لقياس مدى تقدم الشعوب ورفاهيتها نظرا لارتباطها الوثيق بالإنسان .
وأضاف أن الاهتمام بالمعلوماتية شكل إحدى الأوليات في برنامج رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز خلال العشرية الأخيرة وخاصة تطوير قطاع الصيد بتنفيذ من حكومة الوزير الأول السيد محمد سالم ولد البشير.
وبين أن هذه الأولوية جسدها خفر السواحل من خلال تحسين أقدم قاعدة بيانات في دول شبه المنطقة وهي الجهود التي تعززت اليوم من خلال يومية الصيد الإلكترونية .
و أبرز دمج هذه اليومية في منظومة خفر السواحل الموريتانية لحاجتها الماسة اليها من خلال ما توفره من اختصار في الوقت للحصول على المعلومة الدقيقة وسهولة التعامل مع معالجة تلك المعلومات التي لم تعد تحتمل التأخير ولا الخطأ في ظل تطبيق الاستراتيجية الوطنية للصيد وما تطلبه من مراقبة للحصص والكميات المصطادة .
وجرى الحفل بحضور رئيس المجلس الجهوي للولاية والأمين العام للمنطقة الحرة وقائد خفر السواحل وحاكم مقاطعة انواذيبو وعمدتها وممثلي المصالح الجهوية والأمنية بالولاية .