لقد انحبست أنفاس المواطنين بعد التنصيب فخامة الرئيس الجمهورية السيد : محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني ، ثم تعيين رئيس الحكومة التي يقودها اسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا.فبعد هذا الإفراج المفرح الذي انتظره الشارع الموريتاني ، جاءت التشكلة الحكومية على النحو المطلوب ، وقد أبدعوا في اختيار السادة الوزراء ، وكان من ضمن من اختاروا شخصية مناسبة في مكانه المناسب ، إنه وزير الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان الناطق باسم الحكومة سيدي محمد ولد الغابر .
صحيح هذا المنصب تعاقب عليه من هو كفؤ ، لكن هناك ملاحظة أن من تتبع تشكيل الحكومة ، سوف يجد أن هذا الوزير جاء في مكانه المناسب ، وسوف يعطي بصمة ايجابية ونبيلة على أرض الواقع ، لأن المواطنين يعرفونه لما يتحلى به من الأخلاق الحميدة والصدق في العمل ووفاء بالوعد والعهد.
فقد دأب ولد الغابر خلال مشواره المهني على تعامل مع الموظفين والمسؤولين الذين يشتغلون معه بكل الاحترام والتودد ، حتى المواطنين والزائرين يشعرون بتلك الأخلاق الفاضلة والمعاملة الكريمة ، فهنيئا له .
الكاتب : علي ولد أحمد
فني ومراقب الرئيسي في المختبر بالمستشفى الوطني في انواكشوط.