
تعاني مدينة روصو الواقعة في جنوب موريتانيا نقصا حادا في المنشآت الرياضية، خاصة ملاعب كرة القدم التي تعتبر اللعبة الأولى في المدينة، وذلك بالرغم من وجود فريق "مدنية " في الدوري الموريتاني خلال الموسم الحالي.
ويضطر الفريق إلى تحويل مبارياته في البطولات المحلية إلى ملعب شيخا بنواكشوط التي تبعد حوالي 200 كم من روصو، مما يمنع جماهيره من حضور مبارياته في المسابقة.
ويعتبر ملعب رمضان الرياضي الموجود في مدينة روصو من أشهر الملاعب في البلاد وأكثرها احتضانا للتظاهرات الرياضية خاصة على مستوى منطقة الجنوب، حيث تخرج منه عشرات اللاعبين الذين حملوا القميص الوطني.
وكان الملعب هو الحاضن لمباريات فرق المدينة التي تنافس في الدرجة الأولى غير أنه تعرض في السنوات الأخيرة لكثير من الإهمال، مما تسبب في عد قدرته على احتضان المباريات الرياضية.
وقد حصل الملعب في عام 2014 على تمويل من الاتحاد الدولي لكرة القدم في إطار مشروع الهدف لصالح موريتانيا، لكن خلافا بين المسؤولين الإداريين في الولاية الجنوبية حال دون إتمام الأمر، ليقرر اتحاد الكرة المحلي تحويل المشروع لمدينة الزويرات شمال البلاد.
وأطلقت مجموعة من الشباب في الأشهر الماضية مبادرة تطالب الجهات المعنية بالشباب والرياضة بترميم ملعب روصو ليكون على مستوى الاهتمام الكبير الذي يعطيه السكان للشأن الرياضي، غير أنه حتى الآن ما يزال دون أي ترميم وغير جاهز لاستضافة أي حدث رياضي.