
نددت منظمة التعاون الإسلامي، اليوم الأحد، بحادثة حرق المصحف في مدينة مالمو بالسويد واعتبرتها “عملا تحريضيا واستفزازيا” يهدف إلى إلحاق الضرر والإساءة بالمشاعر الدينية للمسلمين.
وأكدت المنظمة في بيان لها أن هذا العمل مرفوض، ويتناقض مع الجهود الدولية لمكافحة التعصب والتحريض على الكراهية على أساس الدين والمعتقد.
وأشاد مرصد الإسلاموفوبيا التابع لمنظمة التعاون الإسلامي بالإجراءات التي اتخذتها السلطات السويدية ضد الذين قاموا بهذا العمل الاستفزازي، وطالب المسلمين المقيمين في السويد بضبط النفس، وعدم اللجوء لأعمال العنف والتعامل مع الحادثة في إطارها القانوني.
كما أكدت المنظمة أنها ستواصل جهودها على المستوى الدولي لمواجهة مثل هذه الظواهر الضارة، من خلال أدوات متعددة، بما في ذلك تفعيل القرار 16/18 الصادر عن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، الذي يوفر خطة عمل شاملة لمحاربة ظاهرة التحريض على الكراهية والتمييز والعنف على أساس الدين.