
أصبحت توسيعة الكلم 7 شمال مدينة روصو تضم عددا من المنشآت الحيوية والمباني الإدارية الهامة وذلك بعد سنوات من اطلاق مشروع إسكان الذي اطلقته الحكومة لإعادة إعمار المدينة التي عانت في العقود الماضية من السيول الناتجة عن تكاثر الأمطار .
وتعرضت روصو في العقدين الآخرين للكثير من الأضرار الماضية التي خلفها تهاطل الأمطار على المدينة وانعدام صرف صحي يوازي النسبة التي تستقبلها المنطقة من المياه والسيول .
وهذا قامت الجهات المعنية بإنشاء شبكة تقليدية لصرف المياه غير أنها فشلت في تحقيق الهدف بل تحولت في وقت وجيز إلى حاضنة للأوساخ والقمامات المتعفنة والباعوض ويتفاقم الوضع أكثر مع حلول فصل الخريف .
كل هذه العوامل جعلت السلطات الإدارية تفكر في إنشاء توسعة للمدينة عند الكلم 6 خاصة وإن السكان يلجؤون إلى تلك المنطقة بعد ان تغمر المياه أمكنتهم وتمنعهم من الوصول الى منازهم .
وقامت شركة اسكان الحكومية بتخطيط عمراني عصري لها وتم تقسيم مآت القطع الأرضية على المواطنين الأكثر تضررا من الأمطار فضلا عن بناء مدارس وإعدادية ومدرسة للصحة العمومية إلى جانب مركز الاستطباب الى تم تحويله إلى مقره الجديد في التويسعة
ومن أبرز المعناة التي بمر بها أهل المنطقة السابعة تعود لأنعدام سوق من السكان ما جعل الكل يلجأ الى السفر سوق المدينة الذي يبعد أكثر من سبع كلمترات وهو ما خلق أزمة نقل خاصة في اوقات الصباح والمساء .
ومهما كانت العوائق والصعوبات فأن فكرة توسيعة الكلم 7 تحمل الكثير من النقاط الإيجابية والمفيدة للسكان ومستقبل المدينة .

