
أعلنت فرنسا اليوم أن قوتها العسكرية بمنطقة الساحل "برخان" قتلت " قياديا عملياتيا من الصف الأول مرتبطا بتنظيم القاعدة ورد اسمه في السنوات الأخيرة في العديد من الهجمات في المنطقة".
وأشادت وزيرة الجيوش الفرنسية فلورانس بارلي في بيان لها بالعملية التي قالت إنها "تطلبت وسائل استخباراتية كبيرة وقوة اعتراض مكونة من مروحيات وقوات برية".
وأوضحت بارلي أن "بارخان" قتلت "با أغ موسى" الذي وصفته بأنه "القائد العسكري" ل"جماعة نصرة الإسلام والمسلمين" و"أحد الكوادر التاريخيين" للجماعات المسلحة بمنطقة الساحل.
وأضافت بارلي أن "با أغ موسى يعتبر مسؤولا عن هجمات عدة ضد القوات المالية والدولية وكان يعد من القادة العسكريين الرئيسيين بمالي ومكلف خصوصا بتأهيل مجندين جدد".
وصرح المتحدث باسم هيئة الأركان الفرنسية الكولونيل فريديريك باربري أن الجنود حاولوا اعتراض سيارة كان يستقلها با أغ موسى مع 4 أشخاص آخرين لم تعرف هوياتهم على بعد نحو 100 كلم من ميناكا شمال شرق مالي.
وأضاف فريديريك أن "الركاب المدججين بالسلاح فتحوا النار فجأة من رشاشات وأسلحة فردية"، ما استدعى الرد موضحا أن "المواجهة استمرت قرابة 15 دقيقة وقتل خلالها الرجال الخمسة".
وكانت فرنسا أعلنت يونيو الماضي مقتل زعيم تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي عبد المالك دروكدال.
ودان الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند في تصريح له اليوم "إمكانية إجراء مفاوضات مستقبلا" مع المجموعات المسلحة، مضيفا أن "فكرة احتمال إجراء مفاوضات مع الأشخاص الذين نحاول استهدافهم تبدو لي كانتهاك للالتزامات التي تم التعهد بها".