أصدرت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتقنيات الإعلام والاتصال بيانا تشرح فيه أسباب القرار الذي اتخذته بخصوص إعادة توجيه الطلاب الممنوحين إلى المغرب.
وفيما يلي نص البيان:
بيان توضيحي من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتقنيات الإعلام والاتصال حول حادثة الممنوحين إلى المغرب
إثر التصرف المسؤول الذي اتخذته وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتقنيات الإعلام والاتصال، بعد الإعلان المسؤول والمقدر من االأشقاء في المملكة المغربية عن عدم قدرتها على استقبال أي طلاب من الخارج في الظرفية الراهنة نتيجة للظروف الصحية العالمية والحالة الخاصة بالمملكة التي لم تتأخر عن دعم بلادنا في مجال التعليم على امتداد العقود الماضية، قررت الوزارة أن لا تقف مكتوفة الأيدي أمام هذه الحالة الطارئة، وذلك بتوجيه كافة الموجهين إلي كليات الطب بالمملكة المغربية إلى كلية الطب بجامعة انوكشوط العصرية، وفتح استمارة للممنوحين لبقية التخصصات تشمل عديد الخيارات حسب المتاح من مؤسسات وطنية والتي تسمح لهم معدلاتهم التوجيهية بالالتحاق بها (وكما يقول المثل من أعطى ما بيده لايسمى بخيلا).
إثر هذه العملية الإنقاذية لمستقبل شبابنا .. قامت مجموعة من المتاجرين بمستقبل هؤلاء الطلاب والفاشلين في نهجهم السياسي والذين تعودوا على الصيد في الماء العكر، ممن لا ترضيهم النجاحات التي تحققت .. قامت بنشر بيان ادعت أنه صادر عن الطلاب الموجهين للمغرب وأعطى خيارات ثلاتة مردودة على أصحابها وهي:
الدراسة عن بعد: وجهل هؤلاء أو تجاهلوا أن دراسة المواد العلمية تحتاج إلى معامل وتطبيقات مختبرية لا يمكن تعويضها عن بعد.
أما الخيار الثاني فهو تحويل الطلاب لدول أخرى: وكأن تلك الدول تحت سلطة الوزارة، فالوزارة لا تملك مقاعد للدراسة في بلدان أخرى.
أما الخيار الثالث فهو الانتظار بهم للعام المقبل: وذلك ما يستحيل فعله، فالمملكة المغربية منحت بلادنا عددا من المقاعد لهذا العام وليست مضاعفة في العام المقبل حتى ننتظر بالطلاب حلوله ليشغلوا مقاعد آخرين جدد لعام 2021.
والله الموفق