"رحيل ميسي عن ملعب كامب نو أم عودة نيمار إلى صفوف فريقه السابق".. جدل واسع أثارته تصريحات النجم البرازيلي نيمار جونيور دا سيلفا، مهاجم نادي باريس سان جيرمان، حين أشار إلى سعيه اللعب، الموسم القادم، بجانب الأرجنتيني ليونيل ميسي، ما دفع التقارير الصحفية إلى التأكيد على أن هذا الأمر، يعني انتقال ليو إلى العاصمة الفرنسية، قبل أن يحسم إيميلي روسود، أحد المرشحين على منصب رئيس نادي برشلونة، اليوم الثلاثاء، الجدل.
ميسي البالغ من العمر 33 عامًا، كان قريبًا من مغادرة كامب نو منذ شهور قليلة، حيث أنه بعث عبر الفاكس، رسالة إلى إدارة بارتوميو، طالب خلالها بالرحيل مجانًا، في ظل تواجد بند يسمح له بذلك، لكن برشلونة رفض منحه الموافقة، ما أشعل أزمة بين الطرفين، قبل أن يقرر ليو البقاء، خوفًا من وصول القضية إلى ساحات المحاكم.
وفي مؤتمر انتخابي، أوضح روسود حقيقة تصريحات نيمار وما تعنيه بالضبط، حيث صرح بقوله: "تحدثت مع المقربين منه، البعض فسر حديثه بأنه يشير إلى اقتراب ميسي إلى باريس سان جيرمان، وهذا غير صحيح".
وأتم: "الحقيقة أن نيمار هو من يريد العودة إلى برشلونة من جديد".
إقرأ أيضاً
لابورتا: هذا ما يشترطه ميسي للـ"بقاء في برشلونة"
"طباعة قمصان ليونيل ميسي".. قنبلة باريس سان جيرمان تنفجر في وجه برشلونة
"إطلاق اسم ليونيل ميسي على ملعب كامب نو".. برشلونة يعلنها بـ"شرط"
وما كشفه إيميلي روسود قبل أيام قليلة من إقامة انتخابات الرئاسة في نادي برشلونة، ما يزال البعض من جماهير برشلونة غير واثق بشأن صحته، خاصة أن ميسي ووالده خورخي الذي يعمل وكيل أعماله، دومًا ما يكذبان عبر حساباتهما الرسمية على موقع إنستجرام، الشائعات، إذًا لماذا لم ينفيا أخبار انتقال الأرجنتيني إلى باريس سان جيرمان؟
يشار إلى أن ليونيل ميسي يمكنه الرحيل عن برشلونة مجانًا، الصيف القادم، في ظل نهاية عقده، بحلول صيف 2021.