أكد ناصر الخاطر ، الرئيس التنفيذي لبطولة كأس العالم 2022 لكرة القدم بقطر ، أن استعدادات قطر لاستضافة المونديال تواصلت بنجاح خلال العام الجاري ، رغم التحديات التي فرضتها جائحة كورونا المستجد (كوفيد-19) .
واستعرض الخاطر خلال مشاركته في ندوة لصحيفة لوسيل القطرية بعنوان "إنجازات وطن" ، أبرز الإنجازات على طريق استضافة المونديال ، مشيرا إلى أن التحضيرات للبطولة تواصلت نتيجة تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية ، لضمان صحة وسلامة العمال في مشاريع البطولة.
وأضاف في تصريحاته التي نشرها الموقع الإلكتروني للجنة المنظمة لمونديال قطر 2022 اليوم الخميس : "استطعنا خلال العام الماضي الوفاء بوعودنا والتزامنا بتنفيذ كافة المهام في مواعيدها المجدولة لها بفضل مباشرتنا على الفور بتنفيذ عدة تدابير من شأنها المحافظة على صحة عمالنا وسلامتهم. ومع بقاء نحو عامين على انطلاق المونديال، يمكننا القول بأن قطر في مصاف الدول الأكثر استعدادا في تاريخ الحدث الكروي الأبرز في العالم."
وتطرق الخاطر للحديث عن أهمية استضافة فعاليات وبطولات رياضية قبل مونديال 2022 للتأكد من كفاءة كافة الاستادات والمرافق وتقييم جاهزيتها استعدادا للترحيب بالمشجعين ونجوم كرة القدم عام 2022 ، مشيرا إلى أن قطر حققت نجاحا ملحوظا في استضافة مباريات دوري أبطال آسيا لمنطقتي الغرب والشرق خلال الفترة الماضية ، مع التزامها بتطبيق كافة الإجراءات والتدابير الوقائية للحد من انتشار فيروس كوفيد-19 .
وأشار الخاطر إلى أن أنظار عشاق كرة القدم في القارة الآسيوية ستتجه نحو قطر في 19 كانون أول/ديسمبر الجاري لمشاهدة المباراة النهائية لدوري أبطال آسيا في استاد الجنوب المونديالي ، لافتا إلى أن قطر تعد أول دولة تستضيف بطولة كروية ضخمة في عدة ملاعب خلال أزمة كورونا في ظل إجراءات وقائية وصحية صارمة.
وعن نهائي كأس الأمير في ملعب "الريان" غدا الجمعة ، قال الخاطر : "يسعدنا تنظيم نهائي أغلى الكؤوس في ملعب الريان الذي سيعمل بـ 50 % من إجمالي طاقته الاستيعابية. وتكمن أهمية هذه المباراة في عودة المشجعين بهذه الأعداد إلى مدرجات استاداتنا، مع التشديد مجددا على حرصنا على أمنهم وسلامتهم. وكلنا أمل أن يسهم لقاح كوفيد-19 في القضاء على الفيروس في القريب العاجل لتعود أنشطة كرة القدم إلى طبيعتها، ونحتفي مجددا بشغفنا بالساحرة المستديرة في شتى أنحاء العالم."
واختتم الخاطر حديثه مشيرا إلى أن التركيز على الجوانب التشغيلية وإتاحة تجارب فريدة لكافة المشجعين هما هدفين تسعى دولة قطر لتحقيقهما من استضافة مونديال 2022 .
وأضاف : "نجاح قطر في استضافة المونديال هو إنجاز حري بالجميع الاحتفاء به ، ولا يمكن تحقيق هذه الغاية دون دعم والتزام وتفاني شركائنا الرئيسيين. وبدورنا ، نتطلع للترحيب تبالعالم أجمع وتقديم بطولة استثنائية لا تنسى على أرض قطر."
(د ب أ) أز 17/12/2020