
نشرت الأمم المتحدة قوات لحفظ السلام، في غرب جمهورية إفريقيا الوسطى، وذلك بعد هجوم واسع مفاجئ شنته مجموعات مسلحة، اعتبر "محاولة متعمدة لزعزعة" الانتخابات الرئاسية والتشريعية التي ستجرى في 27 من شهر دجمبر الجاري.
وقال الناطق باسم بعثة الأمم المتحدة في إفريقيا الوسطى فلاديمير مونتيرو إن البعثة "نشرت قوات في بوسمبتيلي وبوسمبيلي، وهما بلدتان في منطقة أومبيلا-مبوكو استهدفتهما هجمات لمسلحين تابعين لمجموعات العودة والمطالبة وإعادة التأهيل، والحركة الوطنية لإفريقيا الوسطى، وحركة آنتي- بالاكا".
وكانت هذه المجموعات الثلاث الكبرى التي تسيطر على ثلثي أراضي جمهورية إفريقيا الوسطى، قد هددت بمهاجمة سلطة الرئيس فوستين أرشانج تواديرا إذا لجأ إلى التزوير للفوز بولاية ثانية.