شب صباح الجمعة حريق في أكواخ لأسرة تتولى حراسة سوق السمك، هو الرابع من نوعه خلال أسبوعين، وهو ما يشير إلى وجود من يقف وراء هذه الحرائق المثيرة، وذلك في ظل غياب التأمين اللازم للسوق.
وطبقا لبعض المصادر، فإن الحريق أسفر عن حرق جميع ما تملكه الأسرة، كما توفيت حرقا مسنة تبلغ من العمر 85 عاما تدعى فاطمة، هي من نبهت باقي أفراد الأسرة على الحريق، فباشروا في إخلاء العريشين وإخراج الأبناء، وللأسف لما عادوا لإخراجها هي وجدوا النيران أتت على العريش الذي كانت بداخلته وقد فارقت الحياة.
ميادين