ارتفعت الأصوات في مدينة نواذيبو متسائلة عن السر الحقيقي في ندرة كميات الإخطبوط التي يتم جلبها من قبل الصيادين التقليديين وسط شبه هجرة جماعية من قبل اليد العاملة في القطاع صوب التنقيب التقليدي وصمت من الوزارة.
وبحسب مصادر في الصيادين ل"الأخبار" فإن الكمية التي تم جلبها من الإخطبوط منذ استئناف نشاط الصيد التقليدي على مدى شهر كامل بلغت 842 طنا فقط وهي كمية ضئيلة إذا ما قورنت بحجم الكميات التي كانت تجلب في الماضي والتي تتجاوز 2000 إلى 3000طنا للشهر من السنوات الماضية.
ووفق المصادر فإن نشاط الصيد التقليدي يعيش منذ أسابيع شبه توقف ، وإن الكميات التي يجلبها الصيادون لليوم بالكاد تؤمن التكاليف ، مشيرين إلى أن فاعلين فضلوا وقف زوارقهم.
وكان صيادون قد قالوا ل"الأخبار" إن القطاع عرف مع استئناف نشاط الصيد التقليدي هجرات جماعية صوب التنقيب التقليدي بفعل ضعف المردوية ، وندرة كميات الإخطبوط داعين الحكومة إلى التدخل بغية إسعاف القطاع الذي أحد ركائز الاقتصاد الوطني وحلحلة مشاكله.
وأطلق وزير الصيد والاقتصاد البحري في 21نوفمبر الماضي مشروع عصرنة الصيد بغلاف مالي بلغ 22 مليارا أوقية قديمة من شركة صناعة السفن.